أنتِ لا تعرفين شيئاً، ولكني أحبُّك لأنَّك طيبة.
أثار بكلامه كوامن نفسي، وحيَّرني. لكنه تأخر كثيراً، وجاء بعد ستِّ سنواتٍ من زواجنا، ليقول إنه يحبني لأني طيبة!
نظرت في نفسي، لأرى إن كنتُ حقاً طيبة كما قال، أم تراه يتوهَّم؟
فرأيتني محطَّمةً، لا طيبة ولا شريرة.