المرأة والرجل وجهان لجوهر الانسان، وكلاهما يقترب من الآخر في ابتداء العمر، وفي أواخره. فالرُضّع يتقارب فيهم الذكر والأنثى، ثم يبتعدان، إذا ما صارت البنت جارية، والولد صبيًا. وينجذبان حين ينفصلان، ويتحرقان لِحِلِّ الذكر في الأنثى، ليكتمل باجتماعهما معنى الإنسان. وقد سمي الذكر، الإحليل، من الحِلّ. فإذا شاخ أحدهما، عاد بحاله واقترب من الآخر. فتصير العجوز كالرجل وقد ينبت بوجهها الشَّعر. ويصير الشيخ حنونًا كالإناث، وأموميًا مثلهن. فكأن العجوز تصير أبًا، ويغدو الشيخ أمًّا. ويكفان عندئذ، عن الاشتياق والتحرق.
النبطي > اقتباسات من رواية النبطي
اقتباسات من رواية النبطي
اقتباسات ومقتطفات من رواية النبطي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
النبطي
اقتباسات
-
مشاركة من فريق أبجد
-
أمى حنون ,لكننى أحتاج الأمن مع حنانها .
مشاركة من هدى محمد -
أنتِ لا تعرفين شيئاً، ولكني أحبُّك لأنَّك طيبة.
أثار بكلامه كوامن نفسي، وحيَّرني. لكنه تأخر كثيراً، وجاء بعد ستِّ سنواتٍ من زواجنا، ليقول إنه يحبني لأني طيبة!
نظرت في نفسي، لأرى إن كنتُ حقاً طيبة كما قال، أم تراه يتوهَّم؟
فرأيتني محطَّمةً، لا طيبة ولا شريرة.
مشاركة من Shaima Shiban -
"الرقص مفرح .. يدير الرأس .. يسكر . لو عرفه الذين يشربون الخمر ليسْكروا , لسكروا بالرقص بدلا مما يشربون . سُكر الرقص أحسن , و دواره أرقُّ دَوَار”
مشاركة من Heba Al-NassaN -
أنتِ لا تعرفين شيئاً، ولكني أحبُّك لأنَّك طيبة.
أثار بكلامه كوامن نفسي، وحيَّرني. لكنه تأخر كثيراً، وجاء بعد ستِّ سنواتٍ من زواجنا، ليقول إنه يحبني لأني طيبة!
نظرت في نفسي، لأرى إن كنتُ حقاً طيبة كما قال، أم تراه يتوهَّم؟
فرأيتني محطَّمةً، لا طيبة ولا شريرة.
مشاركة من المغربية -
من ألوف السنين. تلك هي إجابة أمي كلما سألتها عن أصل شيء.. متى يا أمي كانت البرابي المجاورة عامرة؟ من ألوف السنين.. متى التصقت بيوت الكفر بجدار البرابي؟ من ألوف السنين.. متى صنعوا بوابة الكفر المتهالكة؟ متى صارت البلدة البيضاء بيضاء؟ متى صار الكفار كفارًا؟ متى جاء النهر ليمر قرب بيوتنا؟ متى اختلفت النساء عن الرجال؟ متى وفد العرب من صحرائهم إلى ساحة السوق؟.. كل ذلك عند أمي، كان من ألوف السنين.
مشاركة من المغربية -
الرقص مفرح.. يدير الرأس.. يُسكر . لو عرفه الذين يشربون الخمر ليسْكروا، لسكروا بالرقص بدلاً مما يشربو . سُكر الرقص أحسن، ودواره أرقُّ دَوَار
الرقص لا يصدع ولا يقبض، بل يطرح عنا الأحزان، يكسو الخدود حمرة مشتهاة، ويمنح الراقصات مفتاح المرح، والأهم أنه يترك للصبايا فسحة لتبيان المفاتن.
مشاركة من المغربية
السابق | 1 | التالي |