إنهم ينادون بالحرية الفردية ويدعونك لها من أجل تمويه الأذهان والغفلة عن النباهة الاجتماعية والحرية الاجتماعية، حيث يرى الإنسان نفسه حرًا من الناحية الفردية فى غذائه وشهواته. كقفص فيه طير، وقد وضع فى صالة مغلقة تمامًا، ثم فتح باب القفص. إنه شعور كاذب بالحرية.. لأن الأسير الذى يعلم أنه مأسور يحاول أن يطلق نفسه ويتحرر من الأسر، بينما الذى لا يشعر أنه أسير ويشعر بالحرية فشعوره وهم وكذب.
مشاركة من المغربية
، من كتاب