كنت مسرعاً نحو غاية لا أعرفها، في لحظة ما أدركت أنني لا أعرفني! و أن ما مضى من عمري لم يعد موجوداً. كانت الأفكار والصور تمر على خاطري ولا تثبت، تمامًا كما تمر قدماي على الأرض، فلا تقف. شعرت أن كل ما جرى معي، و كل ما بدا أمامي في أيامي وسنواتي الماضية، لا يخصني..أنا آخر، غير هذا الذي كان، ثم بان!