- عزازيل! جئتَ ..
- يا هيبا، قلتُ لكَ مراراً إنني لا أجئ ولا أذهب. أنت الذي تجيئ بي حين تشاء . فأنا آتٍ إليك منك، وبك، وفيك . إنني أنبعث حين تريد لأصوغ حلمك، أو أمد بساط خيالك، أو أقلب ما تدفنه الذكريات . أنا حامل أوزارك وأوهامك ومآسيك، أنا الذي لا غنى لك عنه، ولا غنى لغيرك .