إنَّ عالَم الظواهر التي نُدركها ما هو إلا تَوليفة لكل ما هو «موجود هناك» ونشاط الوعي على أي شيء «موجود هناك». نحن لَسنا مُجَرَّد مراقبين سَلبيين للعالَم. العالَم الذي نعرفه هو نتاج العلاقة القائمة بين الوعي والوجود. على حَدّ تعبير الفيلسوف اليوناني القديم بروتاغوراس «الإنسان هو مقياس جميع الأشياء».
مشاركة من هيباتيا
، من كتاب