إلى المغامرة والخطر، فحتما تصورك المثالي يكون ناتجًا عما تفتقده في داخلك.
وقد يكون ناتجًا عن شعورنا بالخيبة، فيظل مدفونًا بداخلنا.. يظل بداخلنا ينتظر اللحظة التي يطفو فيها على السطح.. يظل مختبئًا وريثما يأتي الشخص الذي يمتلك الصفات المثالية التي في تصورنا أو نفتقده بداخلنا نقع معه في الحب، فهو يُحرك الحلم القديم، يلمسك من الداخل ويشعرك بالتناغم.. هو يعكس تصوُّرك المثالي عن شريك الحياة وأنت تُكمل بقية القصة، فتخبرهم بأعمق رغباتك وأمنياتك ومن ثم يكملون هم ما تبقى من القصة سواء الوقوع في الحب أو تلبية رغبات أخرى.
مشاركة من Sarah Ehab Mustafa
، من كتاب