اقتباسات من كتاب الإغواء رجل أم امرأة؟

أن الغواية الفكرية والتلاعب النفسي أشد فتكًا من الغواية الجسدية.. أن يمتلكك شخص يعرف أفكارك وما تريد وما تحلم به ومخططاتك من أجل أن يفوز بك، هي نفسها فكرة مغوية ولذيذة وممتعة للغاية،

الغاية هي ما تجعل الغواية شيئًا مقبولًا أو مرفوضًا

علامات الاستفهام دومًا محيرة، فهي مثل ثقب في الرأس يظل يحثك على ملئه حتى لو كان بالأوهام، فالعقل لا يقبل علامات الاستفهام، يريد منك دومًا أن تُكمل الصورة حتى لو من خيالك، والنتائج دومًا في هذا الجانب لن تكون في صالحك؛ فهي تؤدي إلى تعلُّق مرضي مؤلم من الصعب التخلص منه.

علامات الاستفهام دومًا محيرة، فهي مثل ثقب في الرأس يظل يحثك على ملئه حتى لو كان بالأوهام، فالعقل لا يقبل علامات الاستفهام، يريد منك دومًا أن تُكمل الصورة حتى لو من خيالك

طارد ظلك وسوف يفر منك، وعندما تُدِر ظهرك له سوف يلحق بك

فلا القليل منهم يُشبع، ويمنُّونَك بالأكثر ولا تناله.. فمن المستحيل أن تنال الإشباع منهم بالكامل، سيظل سلاحهم هو تجويعك عن المشاعر، يجعلونك تلهث وراءهم من أجل كلمة أو شعور أو فعل وعدوك به يومًا ما، يضخون بداخلك الأمل ثم تستفيق على سُم يتغلغل بك وتمتلئ به رئتاك حد الموت.

"هناك من يتذمَّر لأن للورد شوكًا، وهناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة !"

‫ جبران خليل جبران

إن الإنسان نهرٌ قذِر، ولا بد أن يكونَ المرءُ بحرًا؛ لكي يتقبَّل نهرًا قذرًا دون أن يغدو متَّسِخًا.

إيا

‫ sweet talker وكما قلت من قبل، فهو مُتلاعب جيد وبارع بالكلمات، فهو يُشعرك أن تلك الكلمات كُتبت من أجلك فقط، يجتهد اجتهادًا رهيبًا في أن يختار الكلمات التي تُشعرك بذلك، بل ويختار كلمات قادر بها على التلميح وجذب الانتباه، فهو يقصد بذلك الإقناع والإطراء وإثارة الاضطراب العاطفي، فهو مثل الأفعى تتلوى من أجل إحكام قبضتها عليك. وهنا المغوي يضفي على كلماته لمسة أدبية أو أبيات شعر لطيفة مغوية تحمل ما تحمل من الإيحاءات والتلاعب بالأعصاب والأفكار، كان يكتب عنكِ قصيدة أو قصة أو رواية، يتفنن في أن يصف

❞ توقَّف عن طفولتك وواجِه الحياة بعقل وقلب راشد يعرف ما يُريد وما يطمح ويرى الصورة كاملة ولا ينتظر أحد أن يريه إياها. ❝

نحن في عالم مغوٍ يغوينا بالحياة رغم أنها ستنتهي بالموت في النهاية، إلا أننا مسحورون بأضوائها وكل ما فيها..

‫ إذن

‫ الإغواء ليس رجلًا أو امرأة.

‫ الإغواء حياة نعيشها جميعًا.

"كل شيء تفعله الأنثى يموج للخارج ويؤثر على الجميع، وقفتك يمكن أن تضيء قلبك أو تنشر القلق، وأنفاسك يمكن أن تشع بالحب أو تعكر الغرفة بالاكتئاب، وهالتك يمكن أن توقظ الفرح، وكلماتك يمكن أن تلهم الحرية، كل فعل تفعله يمكن أن يفتح القلوب والعقول".

‫ لا يختار الصيادون المتمرِّسون فريستهم تبعًا لمدى سهولة الإمساك بها، هم يسعون دومًا وراء إثارة ومتعة المطاردة، صراع الحياة أو الموت كلما كان أعنف كلما كان أفضل.

جميعنا نمتلك نقاط ضعف من الممكن أن نحاول حلَّها أو من الممكن أن ننساق خلفها ليستغلها الآخرون، هل سنستطيع أن نوقف دائرة استغلال الآخر لنا أم أننا سنتوقف عندنقطة؟! إننا ضحايا فقط.. هل ستحاول التغيير أم أنك ستظل تدفع ثمن البقاء مكانك؟ لكل شيء ثمن في الحياة.

‫ الاختيار لك.. هل ستدفع ثمن حياة تعيشها بساعدة وراحة؟

‫ أم

‫ حياة واحدة تعيشها متألمًا تبكي فيها على اللبن المسكوب، ولكن ستكون أنت من سكبْته.

الرغبة في الظهور واللمعان، على الأغلب تلك الرغبة عند البعض، هي مجرد رغبات مؤقتة ريثما تبزغ حتى تنطفئ تصبح سهلة الإسكات..

الكاريزما هي إغواء على نطاق واسع فيجعل الحشود من الناس تقع في حبهم ومن ثم يقودونهم.

‫ البريء:

‫ إن الخصائص الرئيسية للبراءة هي الضعف والفهم القاصر للعالم، البراءة دومًا محكوم عليها أنها ضعف، فهي تتلاشى في عالم قاسٍ ووحشي، لا يستطيع الطفل أن يحمي براءته أو يواظب عليها، فالمغوي البريء يجعلك دومًا تعتقد أن لديه قصورًا في فهم شرور العالم من خلال براءته، فيثير بداخلك التعاطف، قصور إدراكهم أحيانًا يجعلك تضحك؛ فلا شيء أكثر إغواء من ما يثير بداخلك الضحك والتعاطف في نفس الوقت

‫ (زهرة الأوركيد) فشكلها ولونها يوحيان بشكل غريب بالجنسين، عبيرها حلو، هي زهرة الشر الاستوائية، رقيقة، متعهِّدة بالحماية، فهي تقدر لندرتها لأنها ليست مثل أي زهرة أخرى.

الغواية هي: ألعاب نفسية وأساليب تعمل على لاوعي الإنسان من خلال العديد من الرسائل المزدوجة أو التلاعب بالأفكار أو المشاعر، هي سلاح ذو حدَّين يعمل على إلغاء ذات المغوي في سبيل إلهاء وعي الضحية والتأثير بالكلمات والإيحاءات على اللاوعي لدى الضحية إلى أن يقع في الفخ.