نوبة حراسة الأحلام > اقتباسات من كتاب نوبة حراسة الأحلام > اقتباس

تُطوِّر الكتابة في صاحبها جانبًا سيكوباتيًّا خفيًّا، لا يستشعره الكاتب إلا في لحظة بعينها، عندما يتعرض لمأساة تظهر آثارها على ملامح من حوله، لكنه ينفصل للحظة عن الحدث، جزء من الثانية يخبر فيه نفسه بانتشاء مخيف أن تلك المأساة تخفي مفارقة، تخفي قصة جيدة.

‫ لا أحد يستشعر هذا الانفصال في غمرة طوفان شعوري مأساوي إلا السيكوباتي والكاتب، الأول ينفصل لأن الحدث لا يؤثر عليه، والآخر ينفصل ليسجل جمالية الأمر: أنه وجد مفارقة يجب أن تُروى.

مشاركة من هاجر حمدي ، من كتاب

نوبة حراسة الأحلام

هذا الاقتباس من كتاب