تقايض «أروى» الأحلام الكبرى التي لا تملك وجهًا، والإيمانات العظمى التي يغرق المرء فيها بفردانيته، بوجود محب واحد، كان ليكفي لتنجو معه من ملحمة موحشة ابتلعت فردانيتها وقصتها الصغيرة، تقول: «كل أحلام العالم لا تغنيك عن لحظة الدَّفا اللي يقدر يديها لك وجه إنساني.»
مشاركة من هاجر حمدي
، من كتاب