لكنني صرت متسامحًا مع ثلاث محاولات على الأقل كل مرة للخروج المتعمد عن الخطة ولو إنشًا، صرت متسامحًا مع المفاجآت الكاسحة التي تفسد خططي وتفتتها كأنها قصور من ورق.
أتسامح مع كل ذلك طمعًا في التقاط الجمال الملقى على جانب الطريق، الجمال الذي لا تحتويه الخريطة، الممكنات التي لا يهمس بها الحدث إلا بعد الوقوع في التجربة، والحب الذي لا نراه إلا عندما نشيح بنظرنا عن السيناريو المكتوب.
مشاركة من هاجر حمدي
، من كتاب