كنت واثقًا من أن «غاليانو» قابله، أو ربما قابل أحدًا من فصيلته. وجه يحمل تلك الابتسامة التي تعترف بالجحيم، وتطمئنك لنجاتك منه. ابتسمت رغم بكائي ليقيني أنه كف عن الخوف أخيرًا، وأنه سيقابل الرب ليخبره أنه منح طفلًا طمأنينة في عالم لم يكف عن إخافته يومًا. لن يفهم كيف فعلها أبدًا، لكنه سيعلم وقتها أن ربما ثمن الجنة في ميزان الرب ابتسامة.
مشاركة من El Haram
، من كتاب