كان «حسن بهلول» مناسبًا لتلك اللحظة تحديدًا؛ شخص منهك في مواجهة سلطة تعافت، سلطة قادرة على ابتلاعه من جديد، لم يكن عليه أن يكون بطلًا مجددًا ولا يفني ذاته برومانسية الميدان، عليه فقط أن يتمسك بمشاغبات صغيرة تثبت أنه لم يمت كليًّا بعد.
مشاركة من Halah Sabry
، من كتاب