أُحسِن الظن في كل الشواهد المجهولة التي خلَّفتها حرب وحشية، أتخيلها لأولياء يشبهون الأبطال الخارقين، كمال بطولتهم في مجهوليتهم، وبلاؤهم الأعظم أن يعيشوا قصتهم إلى النهاية على هامش العالم دون اقتحام المتن، ألا تدركهم سوى عين رحمة إلهية أبعد من السماء السابعة، وأقرب إلى القلب من الوريد.
مشاركة من Halah Sabry
، من كتاب