المحتل للأرض لا يرى نفسَه غاصبًا لها؛ بل ويغالط في صفته تلك وما يترتب عليه فيدعو مقاومة أصحاب الأرض إرهابًا، حتى يبرّر لنفسه قمع تلك المقاومة التي تُظهِرُ للعالم وجهَه القبيح، ومهما أطلقت الصفات والتعابير من قبل الغاصبين فصاحب الأرض والحق لا ييأس، وكلما زاد قمعه ازدادت مقاومته، حتى يرى انتصاره حقيقيًّا ماثلًا للكافة.
شقة السيدة زينب > اقتباسات من رواية شقة السيدة زينب > اقتباس
مشاركة من FATIMA ZAHRA TIGHANIMINE
، من كتاب