هناك أماكنَ ترتسم في قلوبنا وأرواحنا ويظلّ رسمُها واضحًا فينا كالوشم، حتى وإن مرّت السّنوات وظنّنا أنا قد نسيناها إلا أنّنا نُفاجأ بأنها لا تزال قابعةً فينا ولم تغادرنا مطلَقًا.
شقة السيدة زينب
نبذة عن الرواية
هل يمكن للأماكن أن تسعى إلينا أو تجتذبنا لنقطن فيها، أم أن الأمر محض مصادفات، أو اختيار؟ وهل تملك تلك الأماكن اختيار أصحابها أو قاطنيها بإرادتها مثلنا، فننساق إليها ظنًا منَا أننا اخترناها ؟ قد تمتلئ الأماكن بالكثير من الذكريات، فتبدو وكأنَّ كلَّ زاويةٍ منها تخفي في طياتها رصيدًا وافرًا من الذكريات التي تلمس القلوب. نختارها دومًا وفقًا لأهواء أو تقديراتٍ تجعل من المكان خليقًا بأن نختاره ونحبه، وما أدرانا أن تلك الأهواء والتقديرات والحسابات لم تكن إلا وسائلَ تلك الأماكن لجذب قاطنيها ليظنوا أنهم سكنوا فيها بإراداتهم لا باختيار المكان لهم، ولتتحقق فيها أقدارهم المكتوبة؟! أليس عجيبًا أن ترى تلك الأماكن وكأنها خُلِقَت لروحك فقط، وكأن عبير الجنة الأزلي ما زال يعمل في النفس الإنسانية؟!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 152 صفحة
- [ردمك 13] 9789779655055
- دار الهالة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
247 مشاركة
اقتباسات من رواية شقة السيدة زينب
مشاركة من Randa Farouk
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
مسك الختام
لأول مرة أقرأ للكاتب عمرو توفيق علام
الكتاب رحلة عبر عصر مضي لم نره رأي العين نعرف اسماء من كانوا فيهو تركوا بصمة لكن تألمت لصابهم وفرحت لفرحهم نقل لي الكاتب دفء مشاعر نفتقدها و الفة تاهت بيننا و محبة طمست ملامحها حتي فقدنا انسانيتنا مع فقدانهم