هزت رأسها نافيةً، ودموعها تسيل ببطءٍ على وجهها: لم تكن قاسيًا يا أبي، ولكن كنتَ غائبًا. لا أذكر أنك ضربتني يومًا أو عنَّفتني أو أحدًا من إخوتي، ولكن غيابكَ كان أقسى من أيِّ تعنيف.. أكنت تظنُّ أن الغياب أهون من القسوة؟ لا يا أبي، لا يوجد أقسى من فقدان الأب وهو حيٌّ؛ فهو بوصلة الأبناء وأمانهم.. سندُهم ودعمُهم.
قرار بالسعادة > اقتباسات من كتاب قرار بالسعادة > اقتباس
مشاركة من Sarah Ehab Mustafa
، من كتاب