- أبي، تصوَّر! لم تجمعني بكَ ذكرى تجعلني أستعيدُها وتدمع عيناي منها.. أليست هذه قمةُ القسوة؟؟!! ما الذي يُبكي الناسَ على فراق الناسِ يا أبي؟ أهي صِلة الدم؟ قُدسية العلاقة؟ أم المواقف التي تجمع بعضهم ببعضٍ، والذكريات الجميلة، والحياة التي تَشاركوا حُلوها ومُرها معًا، والمشاعر المُتبادلة بينهم؟
قرار بالسعادة > اقتباسات من كتاب قرار بالسعادة
اقتباسات من كتاب قرار بالسعادة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب قرار بالسعادة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
قرار بالسعادة
اقتباسات
-
مشاركة من Dalia Esmaiel
-
وبينما أنا جالسة، تأتي ابنتي لي بأيس كريم فأرفض بحزم فتلح على محاولة إغرائي، فأرفض بصورة قاطعة وبعزيمة: خلاص أنتِ عارفة أمك ما بتتراجعش.
فتتراجع في يأس، بينما أبتسم أنا في زهو وانتصار بقوة إرادتي الراسخة.
ولكن فجأة تضع في فمي قطعة شيكولاتة وهي تهتف بحماسة: طيب دوقي الشيكولاتة دي كدا جميلة قوي هتعجبك..
أهتف باحتجاج:
- بنت مش قلت لك أنا عاملة ريجيم؟؟
بدأت الشيكولاتة تذوب في فمي وتنعش حواسي، فأتابع هتافي وأنا أمضغها باستمتاع: ما بتسمعوش الكلام ليه.. دي قلة أدب.. دي قلة ذوق.. دي بالبندق دي يابت يا تفيدة؟
مشاركة من Samar Hemdan -
واهم متوهم موهوم من ظن أن قرار الريجيم هو قرار خاص به من صميم خصوصياته، لا هو قرار جماعي مجتمعي لابد أن تأخذه حضرتك بعد أن تجمع عائلتك وأصدقاءك وزملاءك في العمل؛ لتقف أمامهم جميعًا متنحنحًا وقائلًا: أيها القووووم لقد أخذت قراااارًا وأريدكم جميعًا أن تعينوني عليه.
وطبعًا هم لن يعينوك عليه، بل سيكون رد الفعل هو تمامًا مثل رد فعل الشعب المصري على هذا الخطاب الشهير، بالعكس تماااامًا
مشاركة من Samar Hemdan -
طفولتنا ومراهقتنا وشبابنا ونضجنا وكهولتنا محطات لقطار سريع لا يعطينا الفرصة حتى لنستوعب أو نلتقط الأنفاس..
أتستحق هذه الومضة من الزمن كل هذه الصراعات؟
وهذا الحقد؟
أتستحق هذه الرحلة القصيرة ما نراه ومانسمعه من أهوالٍ؟
أتستحق كل هذا الشرور؟ وهذه القسوة؟
يقرأون كتب التاريخ المليئة بالعبر..
وهو يعيد نفسه مرارًا وتكرارًا ولا يعتبرون..
يحملون النعوش كل يوم إلى المقابر بأناس ملئوا الدنيا ضجيجًا
ولا يتعظون..
يبكون فقد الأحباب، ثم يعودون سريعًا لمعارك الحياة.
إنها طبيعة الحياة.. والبشر
مشاركة من Samar Hemdan -
أشعر أن أولادي وغيرهم مظلومين بالتكنولوجيا أو سوء استخدامنا لها.. لم تعد الأعياد والمناسبات مثل السابق.. ولم يعد الصغار يستمتعون مثلما استمتعنا بها..
بداخلي أشعر أنني أنا هي هذه الطفلة التي تحب الانطلاق واللعب والاستمتاع بالعيد. أسمع أغاني العيد، فأتذكر حالي وقتها وابتسم بحنين..
مشاركة من Samar Hemdan -
إنه العيد
تكبيراته التي تثير البهجة وتذكرنا بطفولتنا وذكرياتها الحلوة الكثيرة..
ارتديت ملابسي أيقظت أولادي وزوجي.
حاولت إضفاء جوًّا من البهجة لهم ولي طبعا.
مهما كانت الظروف يجب أن نفرح بالعيد فهو من شعائرنا المقدسة وإظهار الفرحة به إعلاء لشعائر الدين..
مشاركة من Samar Hemdan -
كلَّ الخيارات لديِّ متاحةٌ.. إلَّا أولادي.. مهما كانت الرياح عاصفةً، أو الأمواج عاتيةً.. كنت سأصنع لهم بجسدي شراعًا يرسو بهم على برّ الأمان.. كنت سأتخلَّى عن روحي قبل أن أتخلى عنهم. الأبناء هم فلذاتُ الأكباد، وأثمن ما في الحياة.. فكيف تناسيتَ هذا أنتَ وأمي؟! كيف؟!
مشاركة من Samar Hemdan -
كااان يوم أسوود يوم ما كلمة تنمر دخلت مصر بجد..
مشاركة من مسك الختام -
مهما كانت الظروف يجب أن نفرح بالعيد فهو من شعائرنا المقدسة وإظهار الفرحة به إعلاء لشعائر الدين..
أشعر أن أولادي وغيرهم مظلومين بالتكنولوجيا أو سوء استخدامنا لها.. لم تعد الأعياد والمناسبات مثل السابق.. ولم يعد الصغار يستمتعون مثلما استمتعنا بها..
مشاركة من مسك الختام -
يقرأون كتب التاريخ المليئة بالعبر..
وهو يعيد نفسه مرارًا وتكرارًا ولا يعتبرون..
يحملون النعوش كل يوم إلى المقابر بأناس ملئوا الدنيا ضجيجًا
ولا يتعظون..
يبكون فقد الأحباب، ثم يعودون سريعًا لمعارك الحياة.
إنها طبيعة الحياة.. والبشر
مشاركة من alyaa
السابق | 1 | التالي |