لا يتوقف سحر الروح في مكانٍ ما على مدة بقائها أو طول إقامتها فيه، فهذا السحر الذي يصيب الروح هو كالشرارة التي تصيب الإنسان فتُغيّر منه وفيه ما لا يشعر ولا يدرك، فتعيد ترتيبَ ما بداخله من مشاعر، وما تكون فيه من أحاسيسَ بأسلوبٍ غير مرئي؛ حتى يشعرَ الإنسان بالراحة لبعض الأماكن ويألفَها كأنه عاش فيها من قبل.
شقة السيدة زينب > اقتباسات من رواية شقة السيدة زينب > اقتباس
مشاركة من Rasha ElGhitani
، من كتاب