“أيها القلق.. تعال طوقني، واطرد الجمود الذي يخنقني. تعال امسح بمرارتك على فمي، واصبغ عالمي كله بالمرارة، ولكن لا تتركني للجمود، تعالَ فأنا ضائعة تبحث عن لون لحياتها. الكون يجري إلايَّ. أنا الجامدة.. أنا التائهة. وجودي كعدمي. البيوت أمامي مُسدلة الستائر، والنور مضاء، في داخلها ناس يحسون الدفء والأمان، وأنا بلا بيت، بلا سقف ولا جدران”
مشاركة من هيباتيا
، من كتاب