هكذا يخضع الأدب العربي لتقويم مزدوج. فلقد ارتبط في البداية بالتقويم الهجري، واستمرَّ ارتباطه به لمدَّة طويلة، لكنه، في يوم من الأيَّام، ودون سابق إنذار، انتقل إلى التقويم الميلادي! ذات يوم، وبعد رُقاد دام سبعة قرون، هبَّ فجأة ووثب برشاقة فوق ستَّة قرون، ليجد نفسه في قلب القرن التاسع عشر، في زمن وأُفق مختلفَيْن. لقد قفز من تقويمِه الأصلي إلى تقويم مغاير وغريب عنه.
لن تتكلم لغتي > اقتباسات من كتاب لن تتكلم لغتي > اقتباس
مشاركة من خديجة مراد
، من كتاب