حماس💖🧚🏻♀️
حماس💖🧚🏻♀️
حماس💖🧚🏻♀️
لن تتكلم لغتي
نبذة عن الكتاب
"مَنْ هو القارئ العربي الذي لم يتأثَّر في فترة من حياته بالمنفلوطي، ولم يفتتن بأدبه، ولم يذرف الدموع الغزيرة عند قراءته؟ ماجدولين، الشاعر، الفضيلة، النظرات، في سبيل التاج ... إذا استثنينا بعض النصوص، كقصَّة ”الحلَّاق الثرثار“، فإن كتابات المنفلوطي مرتبطة بالحسرة والأسى والبكاء، وليس من المُصادفة أن يحمل أشهر مؤلَّف له عنوان العَبَرات. لقد جعل من الحزن مرادفاً للأدب – شأنه في ذلك شأن جبران خليل جبران – ؛ بل أكثر من ذلك، صيَّر الحزن قيمة: أن أكون حزيناً معناه أنني طيِّب، وديع ، أسعى إلى الخير والكمال. لكنْ، بقَدْر ما يفتتن المراهق بأدب المنفلوطي، بقَدْر ما ينفر منه فيما بعد، ويشيح بوجهه عنه، ويقطع صلته به نهائياً، وبدون رجعة. وعندما يذكره مع أصدقائه القدامى، فإنه لا يتمالك نفسه وينخرط وإيَّاهم في ضحك طويل. المنفلوطي الذي أرسى دعائم ما يمكن أن نطلق عليه شِعْرِيَّة الحزن لا يثير إلَّا السخرية والضحك! (وهو على أيِّ حال ردُّ فعل أحسن من الامتعاض الذي يثيره جبران). ثمَّ هناك شيء آخر: جُلُّ الكُتَّاب المُحدَثين تفتَّقت قريحتهم وانبثقت رغبتهم في الكتابة بعد أن قرؤوه. أجل، يبدؤون بالسير على خطاه، والنسج على منواله، ثمَّ يقلبون له ظهر المِجَنّ، ويتنكَّرون له. هل يوجد مؤلِّف عربي لم يكتب ضدَّه؟ ...."عن الطبعة
- نشر سنة 2002
- 120 صفحة
- [ردمك 13] 9791280738578
- منشورات المتوسط
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
لونا
كثرت هذه الأيام تلك القنوات على اليوتيوب التي تتناول مواضيع معينة مكثفة في فترة زمنية قصيرة لا ينقصها التشويق. يمكن للكتاب أن يكون شبيه لتك القنوات بطريقة مكتوبة، فللرجل أسلوب كتابي رشيق وشيِّق. استغربت نفسي وأنا أقرأ مستمتعة لمواضيع بالعادة أجدها مملة ولا تسترعي انتباهي ولا اهتمامي. فأن أقرأ باستمتاع نص جاء على ذكر ابن بطوطة أو الجاحظ أو مقامات الهمذاني لهو شيء غريب.
الكتاب يوجد به مجموعة مقالات أو هكذا اعتقدت. لكن عندما "صفنت" وحاولت الخروج بالزبدة للفائدة وجدت أنها منفصلة متصلة عن اللغة والآخر، وعن كون اللغة المفتاح أو العائق أحياناً لفهمنا لما هو مختلف عنا ثقافياً. تناوله لحركة الترجمة للعربية ومن العربية شيق جداً ولن أنسى أبداً التساؤل الذي طرحه عن غرابة انكباب العرب في فترة تاريخية على ترجمة الفلسفة والتجاهل التام للشعر في تلك الحقبة، ويعني بالتجاهل الإعراض قصداً عن الأمر، فترجمة هوميروس لم تحدت إلا في العصور الحديثة. لا أدعي اهتمامي بالشعر فأنا في الواقع لا استلطفه أبداً، ولكن هنا استلطفت التساؤل وماذا يمكن أن يقال كإجابة على هكذا تساؤل.
لن تكون القراءة الأولى والأخيرة لعبد الفتاح كيليطو فمن الجميل أن نجد شخص يفتح لنا الأبواب ويسهل الطريق لقراءة ما هو ثقيل على النفس.
-
أحمد فؤاد
هل فعلًا يعترينا الارتياب من أي أجنبى يتكلم لغتنا بكل إتقان؟ هل يضايقنا ذلك؟ هل ننكره عليه؟ هل اللغة مُحمّلة بتراث حقًا أم بمجرد كلمات؟
سؤال دار في عقل الكاتب عبد الفتاح كيليطو، والذي تفاجئ بأنه يجيب عليه بنعم كبيرة!
بأسلوبه البديع المُتفرّد، يشاركنا الكاتب تأملاته النقدية ورؤيته الأدبية للنصوص القديمة، وبتأثير الحداثة عليها. يكشف معنا أوراق الماضي لنعثر على دلالات توضح بداية الفجوة بين العرب والغرب، وكيف انقلب الحال لينشد العرب التتلمذ على أيدي الغرب بعد باع طويل، كان شرطًا على الباحث عن العلم أن يتعلّم العربية.
هل كانت الترجمة أحد أهم الأسباب التي ساهمت في ذلك؟ هل تصلح النصوص جميعها للترجمة؟ كيف نستطيع أن نستطيع التأكد من فرضية روعة الشعر العربي وتفرّده إن كان لا يمكن ترجمته إلى اللغات الأخرى كي نستطيع المقارنة، بل وكيف يمكن أن نقارن الشعر الغربي إن كان العرب لا يستطيعون فهمه بالتبعية؟ أليس من المنطقي أن يكون له خصائص متفرّدة أيضاً؟
هل ينبع تصوّرنا بخصوصية وعظمة الشعر العربي؛ بسبب أننا مسكونون باللغة العربية؟
رحلة ممتعة نقرأ فيها ما بين السطور، تفتح في عقولنا آفاقًا لتأويلات كانت متوارية بين الكلمات، ليأتي عبد الفتاح كيليطو فيُنقّب عنها بشكل بارع ويتركنا مع تأملاتنا الخاصة حتى حين.
تقييمي للكتاب 4 من 5
أحمد فؤاد
4 تشرين الثاني نوفمبر 2019
-
moath As asfour
كتاب لَن تتكلم لغتي!!
الكاتب: عبدالفتاح كيطو
مراجعة: معاذ عيسى العصفور
عدد الصفحات: ٦٠ pdf
تقييمي: ٧/١٠
التاريخ: ٢٧/٧/٢٠٢٣
تنصح بقراءتها: نعم
——————-
.
قبل البدء ..
.
أحياناً مقدمة الكتاب لا تُنبؤك على فحوى الكتاب، فقد يستخدم الكاتب اسلوب التشويق بالمقدمة حتى يجعلك تصِل بسرعة إلى الخاتمة، وقد يمس أحد قيمك الأساسية بالبداية ولكن يجعلك راضي مقتنع بالنهاية.
.
الكتاب ليس بالضرورة أن يكون واضح من عنوانه، فلا بد أحياناً للقارئ أن يتصفح الكتاب، ويقرأ كلماته، ويتفحص عباراته، حتى يكون حكمه دقيق وصحيح.
.
نبذة عن الكتاب ..
.
أعجبني بالكتاب كمية المعلومات الغزيرة، والعميقة، والدقيقة، في كتاب صغير في حجمه، الكاتب تطرق وسبر أعماق موضوع لا يطرحُ بالعادة للنقد والتمحيص والتدقيق.
.
أتى بأقوال ودعمها وعارضها بشكل دقيق وخفي فمن يقرأ الكتاب يعتقد بالبداية بأن هذا قول الجاحظ ولكن يخبرك بالمنتصف بأنه ليس بالضرورة أن الجاحظ يؤمن بهذه الفكرة، فهو قد قال بأنهم يقولون وهذا اللفظ يدل على أن الكلام قد يكون نقله من باب الاستدلال وليس من باب الايمان به.
.
الكتاب يتحدث ويتكلم عن الاختلاف الجوهري بين اللغة العربية بفنونها وضروبها وبين اللغات الأخرى، وهل نقل وترجمة ماكُتب من العربية من أشعار وحكم يخفت ويخبو بريقها إذا ترجم أم لا، واستدل على ذلك بآراء بعض العلماء والمفكرين.
.
وتطرق الكاتب لنقطة مهمة جداً باختلاف المدح بين العرب والأوربيون، فذكر بأن المدح في الأدبَيْن يعود إلى نوعية التعاقد بين المادح والممدوح. (بالاقتباسات أوردت الفرق كاملاً)
.
الكتاب يفتح عليك باباً لا يغلق من الأسئلة التي لا تنتهي حول عدة مواضيع، فكأنه يعطيك الخريطة ويطلب منك أن تبحث بنفسك عن الطريق والسبيل حتى تصِل بذاتك إلى طريق الصحيح "الكنز".
.
بنهاية الكتاب خالف كيليطو بعض المتقدمين من الذين عارضوا فكرة ترجمة الشعر العربي الفصيح إلى لغات أخرى والذين قالوا بأن الترجمة ستحول الشعر إلى أدب مسخ لا فائدة منه.
.
يقول الدكتور حامد الإقبالي عن الكتاب :(النتيجة الوحيدة لسبل المثاقفة بين الشرق والغرب عند كيليطو تظهر واضحة في نهاية الكتاب أن المهمة تبدو شبه مستحيلة، فمن أراد أن يتحدث إلى العرب عليه إجادة لغتهم العربية أولاً، ويكنّي أكثر جرأة على لسان إحدى شخصيات مقامات الحريري: إما أن تبينا، وإلا فبينا، وحين ينطق بالعربية ويجيدها فعليه أن يعتنق معتقدها الخاص والخالص: دين الإسلام، وإلا فقد حانت القطيعة واستحال التواصل المعرفي.)
.
(٢)
.
ويختم الكاتب كتابه بهذه العبارة (لكنْ ما لا شكَّ فيه هو أن متَّى بن يونس لم يَكُن لِيعلمَ أنه مع مرور القرون سيتغيَّر شيء ما في العالم، وسيغدو العرب في حاجة إلى نقل آداب غير أدبهم، والتكلُّم بلغات أخرى إلى جانب لغتِهم).
.
.
-: اقتباسات :-
.
❞ فقد علَّمتْني التجربة المُرَّة أن الآخر لن يهتمَّ بي إلَّا إذا التفتُّ إليه ❝
.
❞ فالقاعدة التي يفترضها الجاحظ أن القارئ سرعان ما يُدركه السأم، وأن طبيعته مجبولة على التبرُّم ممَّا يقرأ ؛ في كلِّ لحظة قد يعنُّ له أن يطرح الكتاب الذي بين يدَيْه، ولهذا لا بدَّ من شدِّ انتباهه بشتَّى الوسائل، بمخاطبته مراراً ❝
.
❞ إن الأدب العربي مُمِلٌّ، اللهمَّ إن كانت تربطه وشائج قُربى بالأدب الأوروبي ❝
.
❞ إن ما لا يتطرَّق إليه الشكُّ أن شِعْر الشعوب الأخرى لم يكن يثير فضول العرب، بل لم يكونوا، فضلاً عن ذلك، يرون أن شِعْرهم يجوز عليه النقل، وهذا ما نجده مسطَّراً عند الجاحظ ❝
.
❞ يقول الجاحظ في موضوع ترجمة الفلسفة، فقد تحدَّث عن ترجمة الشِّعْر. وإذا صدَّقنا ما يذهب إليه، فإن “الشِّعْر لا يُستطَاع أن يُترجَم، ولا يجوز عليه النقل. ومتى حُوِّل تقطَّع نَظْمُه، وبطلَ وزنُهُ، وذهب حُسنُهُ، وسقطَ موضعُ التعجُّب ❝
.
❞ يرى الجاحظ: إن سبب تعذُّر تحويل الفلسفة اليونانية يعود إلى عدم إحاطة المترجمين بالمادَّة الفلسفية، وإلى عدم تحكُّمهم في اللسانَيْن اليوناني والعربي. أمَّا تعذُّر ترجمة الشِّعْر، فالجاحظ لا يرى سببه في عدم كفاءة المترجمين، وإنما في امتناع الشِّعْر عن الترجمة وعدم قابليَّته لها أصلاً. مهما تكن براعة المترجم، فإن الشِّعْر يأبى النقل، وإذا ما حُوِّل عن لغته الأصلية، فإنه يفقد قيمته، ويصير في اللغة المنقول إليها نصَّاً ممسوخاً مشوَّهاً ❝
.
❞ يذكر أن ديسيمُوس، و“كان من موسوسي اليونانيِّيْن، قال له قائل: ما بال ديسيمُوس يُعلِّم الناسَ الشِّعرَ ولا يستطيع قوله؟ قال: مثله مثل المِسَنِّ الذي يشحَذ ولا يقطع”. ❝
.
❞ الفلسفة كالشيخ الذي جرَّب الأمور، واستفاد من عُمُره الطويل، بينما الشِّعْر كالصبي الطائش النَّـزِق الذي لا يُعتدُّ به ولا يُؤبَه بكلامه. لقد تأخَّرتْ نشأة الشِّعْر ❝
.
❞ فقد صحَّ أَنَّ الكُتُبَ أبلغُ في تقييدِ المآثِر، من البُنيان والشِّعْر ❝
.
❞ إن شمولية الفلسفة تتعارض مع خصوصية الشِّعْر؛ وبما إن الفلسفة ليست محسوبة على لسان معيَّن، فإن فضلها يعمُّ سائر الناس، بينما يقتصر فضل الشِّعْر على العرب. ❝
.
(٣)
.
❞ أن هناك تعارضاً جوهرياً بين الفلسفة والشِّعْر: الفلسفة يمكن ترجمتها فيعُمُّ نفعُها الناس كلّهم، بينما الشِّعْر لا يتعدَّى نفعُه العرب ❝
.
❞ على الرغم من إعجاب ابن بطُّوطة بعمران الصين، وبمهارة الصينيِّيْن وإتقانهم للصناعات، فإنه لم يكن راضياً عن المقام بينهم: “وبلاد الصين على ما فيها من الحُسن لم تكن تُعجبني، بل كان خاطري شديد التغيُّر بسبب غلبة الكفر عليها. فمتى خرجتَ عن منزلي رأيتَ المناكير الكثيرة، فأقلقني ذلك حتَّى كنتُ ألازم المنزل، فلا أخرج إلَّا لضرورة. وكنتُ إذا رأيتُ المسلمين بها، فكأني لقيتُ أهلي وأقاربي”. التعارض بين الإسلام والكفر يقابله تعارض بين المنـزل وما يوجد خارجه، تعارض بين الألفة والغرابة. يرمز المنـزل إلى الأصل، إلى ما اعتاده ابن بطُّوطة وتربَّى عليه، وملازمته تعني حماية النَّفْس من إغراءات العالم الخارجي، والتشبُّث بالقِيَم المعهودة. لكن الغريب أن ابن بطُّوطة يتحدَّث عن الانغلاق والانكماش بينما هو قد جال في الصين طولاً وعرضاً … ❝
.
❞ المدح في الأدب العربي والأدب الأوربي: الفرق بين المدح في الأدبَيْن يعود إلى نوعية التعاقد بين المادح والممدوح. فالمدح العربي يتأسَّس كما أسلفنا على عقد شخصي بين الشاعر والأمير يتمُّ بموجبه تقديم قصيدة مقابل ثواب ما، أمَّا المدح الأوروبي، فينبني على عقد بين مؤلّف المدح و“الناس”، أي عموم القُرَّاء، ولهذا لا يَرِدُ فيه ذِكْر الكرم، لأن المادح لا ينتظر مكافأة على خطابه. إن الممدوح في الحالة الأولى يُخاطَب مباشرة، بينما لا يُتحدَّث عنه إلَّا بضمير الغائب في الحالة الثانية. ❝
.
❞ فالشِّعْر يشكِّل ماضيَ العرب، بينما التمدُّن يؤسِّس حاضرَ الإفرنج ❝
.
❞ وردت في إحدى مقامات الحريري: يتقدَّم أبو زيد السَّرُوجي وابنُه إلى أحد القضاة ويخاطبانه بكلام غير مفهوم، فيقول لهما: “إمَّا أن تُبِينا، وإلَّا فَبِينا”. إمَّا أن تتكلَّما بوضوح، وإلَّا فاغربا عن وجهي. ❝
.
-
المها القحطاني
من انواع الالحاد انكار شيء من الاسماء أو مما دلت عليه الصفات كمن ينكر اسم الرحمن