كلُّ شِعْر مرتبط بلغة ولا يمكن تلقِّيه وتذوُّقه إلَّا في إطارها؛ فهو أسير اللسان الذي تحقَّق فيه في البدء، بصفة نهائية.
لن تتكلم لغتي > اقتباسات من كتاب لن تتكلم لغتي
اقتباسات من كتاب لن تتكلم لغتي
اقتباسات ومقتطفات من كتاب لن تتكلم لغتي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
لن تتكلم لغتي
اقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Habashy
-
إذا ما سلَّمنا بأن تأليف رحلة لا يتمُّ بصفة عامَّة في فضاء الغربة، وإنما في “المنـزل”.
مشاركة من خديجة مراد -
كلُّ شِعْر مرتبط بلغة ولا يمكن تلقِّيه وتذوُّقه إلَّا في إطارها؛ فهو أسير اللسان الذي تحقَّق فيه في البدء، بصفة نهائية.
مشاركة من خديجة مراد -
إن الكُتُب أبقى ذِكْراً وأرفعُ قَدْراً.
مشاركة من خديجة مراد -
وممَّا يقول في دفاعه عن الكتاب: “ونِعم الذخر والعقدة هو، ونِعم الجليس والعُدَّة، ونِعم النشرة والنـزهة، ونعم المشتغل والحرفة، ونِعم الأنيس لساعة الوحدة(21)”.
مشاركة من خديجة مراد -
لقد قيل إن الحريري كان يهدف إلى إظهار براعته اللغوية، فشُبِّه بالبهلوان، لكن الأكيد أنه كان يهدف إلى استنفاد الإمكانيات الكامنة في اللغة العربية، ونقلها من القوَّة إلى الفعل.
مشاركة من خديجة مراد -
كيف ننظر نحن العرب إلى أدبنا، وما هو حُكْمنا عليه؟
مشاركة من خديجة مراد -
كيف ننظر نحن العرب إلى أدبنا، وما هو حُكْمنا عليه؟
مشاركة من خديجة مراد -
ومن المعلوم أن العربية المكتوبة، خلافاً للعربية المنطوقة، لم تتغيَّر في العمق ولم تطرأ عليها عبر التاريخ إلَّا تغييرات طفيفة وثانوية، بحيث إن مَنْ يستطيع اليوم قراءة نزار قبَّاني يستطيع قراءة العبَّاس بن الأحنف، ومَنْ يقدر على قراءة صلاح عبد الصبور يقدر على قراءة صالح بن عبد القدُّوس، ومَنْ بوسعه قراءة زُقاق المِدَقِّ بوسعه قراءة كتاب البخلاء.
مشاركة من خديجة مراد -
هكذا يخضع الأدب العربي لتقويم مزدوج. فلقد ارتبط في البداية بالتقويم الهجري، واستمرَّ ارتباطه به لمدَّة طويلة، لكنه، في يوم من الأيَّام، ودون سابق إنذار، انتقل إلى التقويم الميلادي! ذات يوم، وبعد رُقاد دام سبعة قرون، هبَّ فجأة ووثب برشاقة فوق ستَّة قرون، ليجد نفسه في قلب القرن التاسع عشر، في زمن وأُفق مختلفَيْن. لقد قفز من تقويمِه الأصلي إلى تقويم مغاير وغريب عنه.
مشاركة من خديجة مراد -
فقد علَّمتْني التجربة المُرَّة أن الآخر لن يهتمَّ بي إلَّا إذا التفتُّ إليه؛
مشاركة من خديجة مراد -
ليس للجولان قيمة كبيرة إذا لم يتحوَّل إلى سرد، إذا لم ينقل إلى مستمعين أو قُرَّاء.
مشاركة من ابتسام علم الدين -
هناك تعارضاً جوهرياً بين الفلسفة والشِّعْر: الفلسفة يمكن ترجمتها فيعُمُّ نفعُها الناس كلّهم، بينما الشِّعْر لا يتعدَّى نفعُه العرب وعند التدقيق يتبيَّن أن الموازنة تشمل عدَّة مستويات فالتعارض بين الشِّعْر والفلسفة يتطابق مع التعارض بين الشفوي والمدوَّن؛ ويتطابق مع التعارض
مشاركة من ابتسام علم الدين -
الكُتُبَ أبلغُ في تقييدِ المآثِر، من البُنيان والشِّعْر(28)“.
مشاركة من ابتسام علم الدين -
“الشِّعْر لا يُستطَاع أن يُترجَم، ولا يجوز عليه النقل. ومتى حُوِّل تقطَّع نَظْمُه، وبطلَ وزنُهُ، وذهب حُسنُهُ، وسقطَ موضعُ التعجُّب(18)”.
تعذُّر ترجمة الشِّعْر مترتِّب عن خاصِّيَّة فيه، هي الوزن الذي يتلاشى ويبطل عندما يتمُّ التحويل.
مشاركة من ابتسام علم الدين -
كلُّ دراسة عن أديب عربي معاصر هي، في الواقع، دراسة في الأدب المقارن. مَنْ يستطيع اليوم أن يقرأ شاعراً أو روائياً عربياً دون أن يقيم علاقة بينه وبين أنداده الأوروبيِّيْن؟
مشاركة من ابتسام علم الدين -
الترجمة ناقصة لأن علم التُّرْجُمان دون علم الفيلسوف عمقاً، فمهما بلغ من سعة المعرفة، ومن الإحاطة بمادَّة الكتاب الذي يترجمه، فإنه يظلُّ عاجزاً عن اللّحاق بمؤلِّفه.
مشاركة من Yara Hassan -
واللغتان إذا التقتا في اللسان الواحد أَدخلَت كلُّ واحدة منهما الضَّيْمَ على صاحبتها
مشاركة من Yara Hassan
السابق | 1 | التالي |