كما أنَّ للحياة جانبها الآمن فلها أيضًا جانبها المضني الخطر، ومن ظنَّ أنه سيعيش دومًا في أحد الجانبين فهو مخطئ، فالحياة زورقٌ يمضي في بحرٍ متقلّب، إن صفا وهدأ حينا ثارَ وصخب في الوجوه حينًا آخر، ومن لم يرَ من الحياة إلا جانبَها الوديع الهادئ فهو لم يختبرْ من أحداثها وحقائقها إلا اليسيرَ؛ بل لمْ يختبرِ الحياةَ بعد.
شقة السيدة زينب > اقتباسات من رواية شقة السيدة زينب > اقتباس
مشاركة من Rasha ElGhitani
، من كتاب