نوبة حراسة الأحلام > اقتباسات من كتاب نوبة حراسة الأحلام > اقتباس

ترتعد أمي من الكوابيس الليلية. عندما كنت أستيقظ من أحدها، كانت تُزمِّلني وتتمتم بآية الكرسي وهي تضع راحة يدها على جبهتي. ما إن ألتفت لأخبرها ما رأيته في منامي حتى تضع يدها برفق على فمي، تخبرني أن الكوابيس أقدار مخيفة معلقة على حافة اللسان؛ ما إن نلفظها حتى تحدث!

‫ أعجبتني الفكرة. تحولت في لحظات من طفل يرتعد رعبًا إلى حارس مرابط على ثغور الخيال، لساني مُلجَّم، يحرس لفظه؛ إن خرج إلى الواقع تخرج معه وحوش مرعبة، هوَّات عميقة، ثعابين سوداء تعيث فسادًا في عالمي.

مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

نوبة حراسة الأحلام

هذا الاقتباس من كتاب