ومن المعلوم أن العربية المكتوبة، خلافاً للعربية المنطوقة، لم تتغيَّر في العمق ولم تطرأ عليها عبر التاريخ إلَّا تغييرات طفيفة وثانوية، بحيث إن مَنْ يستطيع اليوم قراءة نزار قبَّاني يستطيع قراءة العبَّاس بن الأحنف، ومَنْ يقدر على قراءة صلاح عبد الصبور يقدر على قراءة صالح بن عبد القدُّوس، ومَنْ بوسعه قراءة زُقاق المِدَقِّ بوسعه قراءة كتاب البخلاء.
لن تتكلم لغتي > اقتباسات من كتاب لن تتكلم لغتي > اقتباس
مشاركة من خديجة مراد
، من كتاب