كانت تستأنف الكتابة في كل المرات مهما حدث. لتكتشف أن الكتابة أكثر من تمرير دبابيس ومقصات تحت الجلد. أكثر من تمرير سكاكين وأدوات حادة.. أكثر من بتر وتقطيع وإراقة الكثير من الدماء.. الكتابة هدوء وتأني.. الكتابة مزاج رائق ومهارة في التشريح دون القتل، تسليك أوصال وأوتار شديدة الحساسية وتحريرها بمنتهى الهدوء والدقة… الكتابة دم يتقاطر منها ببطء، يغسلها ويغسل روحها الشاحبة فتعود مجددًا للحياة.
غير مرئية > اقتباسات من رواية غير مرئية > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب