حين عدنا أخيرًا إلى المنزل، وجدتني أجرب لعبة الدباببيس الطفولية لكني استبدلت الدبابيس بأحرف مقصات صغيرة رشقتها بخفة في أماكن متفرقة من بطني. أسعدتني تلك الشهقة التي شهقها حين رآني ببطني العارية والمقصات معلقة في جلدتها الرقيقة ومتراصة في شكل دائري. هذه هي الكتابة بالضبط أن تسمح بالإبر والمقصات وكل الآلات الحادة لاختراقك.. للدخول والخروج من خلالك دون أن تهدر قطرة دم واحدة.
غير مرئية > اقتباسات من رواية غير مرئية > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب