جلست جلناز على وسادة على الأرض واستندت بظهرها إلى الجدار. ظلت طوال اليوم تتجنب الجميع. أرادت أن تتحدث مع رفيع، لكنه لم يعد إلى البيت بعد. راقبتها زوجته، شكرية، بقلق. تجهم وجه جلناز وأشاحت عنها عينيها الخضراوين. كانت شكرية قد أخبرت أختها أنّ عيني حماتها الزمرديتين تنصبّان عليها أحيانًا بقوة تجعل بطنها ينقبض.
بيت بلا نوافذ > اقتباسات من رواية بيت بلا نوافذ > اقتباس
مشاركة من Rudina K Yasin
، من كتاب