لا عمل سيغير واقع قياس قيمة المرأة، وبدقة علمية، بالدم. المرأة صالحة بمقدار قطرات الدم التي تسقط منها ليلة زفافها، بمقدار الدم الذي تفقده مع كل تحول للقمر، والنهر الصغير المنسكب منها حين تمنح زوجها أطفالًا. بعضهن يحكم عليهن بنهاية حتمية، تفريغ عروقهن من الدم، للتكفير عن ذنوبهن أو عن ذنوب الآخرين.
بيت بلا نوافذ
نبذة عن الرواية
تحفزوا جميعاً بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر و دُهِشوا من صياح الغرباء الغاضبين نحوهم فى الشارع فى أعقاب الكارثة . فرِح أبوه بقرار الولايات المتحدة بغزو أفغانستان مع أنه لم يكن لديه لا النية و لا الأمل فى العودة إلى هناك . الحمقى فقط من يركضون نحو مبنى يحترق ، كان يقول ساخراً . حين كان يوسف في عامه الأول في جامعة نيويورك كانت أخبار أفغانستان في كل مكان إلى حد الضجر . كانت أفغانستان هى الهجمات الإنتحارية ، و النساء ضحايا العنف و الفساد. فى عامه الثانى التحق فى لحظة إندفاع بفصل لدراسة حقوق الإنسان ظناً منه أنها طريقة سهلة ليضيف إلى متوسط درجاته فى المحاضرة الثانية أشتعل اللهب . عاوده فيض الذكريات من أفغانستان جثث قتلى أطفال صغار يعملون فى الحدادة ، صحفى شاب يُذبح هو و زوجته و أطفاله ، الأوضاع اللاإنسانية في مخيمات اللاجئين ، بيع فتيات صغيرات لسداد ديون الأفيون ، مجرمو الحرب الذين لا يمسهم القانون . كيف يمكنه إدارة ظهره لكل هذا ؟ يوجد آخرون لم يمكنهم ، آخرون كانوا شجعاناً . آخرون حملوا قضية من لا صوت لهم . عاش يوسف و تنفس الحلم الأمريكى بأن شخصاً واحداً يمكنه إحداث فارق . تشبع بمطويات اتحاد الطلبة و الخطاب المتفائل لأساتذة الجامعة . حضر أول مظاهرة إعتراض و أحب الهتاف مع الآخرين . رفع صوته . ذاق طعم النضال ، راقه الغضب الذى يثيره فيه . الغضب أفضل من الخوف .التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 500 صفحة
- [ردمك 13] 978-9921-730-87-6
- كلمات للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية بيت بلا نوافذ
مشاركة من Marwa
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Pakinam Mahmoud
"ما جدوى قول المرأة الحقيقة في حين لن يُعتد به ولو لدقيقة؟ "
ما جدوي شهادة المرأة و هي تعتبر نصف شهادة فقط؟
ما جدوي الكلام أصلاً في بلد لا يحظي فيه أحد بمحاكمة عادلة؟
بيت بلا نوافذ رواية لطبيبة الأطفال و الكاتبة الأمريكية من أصول أفغانية نادية هاشمي وهي الرواية الثانية التي أقرأها للكاتبة بعد رواياتها الرائعة اللؤلؤة التي كسرت محارتها....
في هذه الرواية تتناول الكاتبة قصة حياة زيبا و هي زوجة و أم ل٤ أطفال أُتهمت بقتل زوجها و تم القبض عليها و دخولها السجن و في أثناء إنتظار محاكمتها تتعرف علي سجينات معظهم محكوم عليهم في جرائم أخلاقية وتمس الشرف من وجهة نظر النظام القضائي في أفغانستان واللي كتير منهم السجن بالنسبة لهم يعتبر ملجأ أكثر أماناً من العالم الخارجي...
نادية هاشمي كاتبة بارعة و الرواية فعلاً مكتوبة حلو ..الإسلوب مشوق بجانب إن الترجمة كانت جيدة جداً..
الكاتبة في كل كتبها تهتم بمشاكل المرأة وتلقي الضوء علي الحياة الصعبة التي تعيشها النساء في أفغانستان وفي الرواية هنا ركزت علي محاولات تطبيق العدالة في بلد تقريباً لا يوجد فيها نظام قضائي حقيقي و ألقت الضوء أيضاً علي جرائم الشرف وإن أي غلطة صغيرة أو حتي قصة حب بريئة ممكن تؤدي إلي دخول الفتاة السجن بمنتهي السهولة..
الرواية حجمها كبير..بنتكلم في ٥٠٠ صفحة ..فيها تطويل في أوقات كتير و كان ممكن أختصارها عن كدة ...يوجد أيضاً الكثير من الحبكات الضعيفة ده غير إن في جزء لا يستهان به عن السحر و تأثير و دوره في حل العديد من المشكلات والجزء دة كان غير مقنع بالنسبة لي بالمرة...
في النهاية الرواية فيها بعض العيوب ولكنها تظل رواية مهمة عن سيدات مش بس تعيش في بيوت بلا نوافذ و لكن ببلد أيضاً بلا نوافذ ،بلا نور و أكيد بلا حرية!
-
Shimaa Allam
#قراءات _٢٠٢٢
رواية بيت بلا نوافذ للكاتبة نادية هاشمي ترجمة إيمان حرز الله.
من إصدار دار كلمات للنشر و التوزيع.
لكم توجست خوفًا مع بداية خوضي لتلك الرحلة الجديدة ، أدركت أن ألمي سيكون كبير مع الحكي عن النساء في أفغانستان ... لكن لكم سحرتني حكاياتهم بين جدران سجن شل ماهتاب ... أسرني حكى نادية هاشمي على لسان أبطالها النساء ، ذلك الحكي الذي اختلط فيه الألم بالسحر ، و قهر الظلم بسخرية الواقع ... ذلك الألم الذي ولد نورًا حملته بطلتنا زيبا لأروقة سجن كان بيتًا بلا نوافذ.
تلك الخلطة من الحكايات التي تجيدها الكاتبة ببراعة لترى معها ألم الواقع بقسوته ممزوجًا بطيور الأمل ، تتلمس شخصيات من لحم و دم ، مشاعر و أفكار تحيا معها لتنتفض روحك تارةً بالدموع و تارةً بالفرح. نخوض معها أغوار تلك العلاقة بين زيبا و أمها جلناز ، تنفطر قلوبنا مع أبناء زيبا ، و نحلم مع يوسف بأن يرى القانون الحقائق و ليس دلائل الإدانة فقط .... أن يكون العار لمستحقه الحقيقي بالفعل .
تلك أحلام مشروعة و آمال بالمثابرة و الإيمان تتحقق .
ملحمة إنسانية بديعة كتبتُ ببراعة و رُسمت شخصيتها و أحداثها برشاقة ، عشت معها أقصى الألم و منتهى الأمل.
عمل يستحق القراءة ارشحه لمحبي الأدب الأفغاني و أعمال الدراما الإنسانية.
#بيت_بلا_نوافذ
#رقم_٨٢
-
Sayed Ulanam
الى كل إمرأة غاضبة بعد قراءة هذا الكتاب و انتفضت بداخلها افكار نسوية معكم شخصيا امرأة أفغانية باكستانية لأحدثكم أنه يضحكني كيف تظنون ان الروايات واقع!!
إن هذا الكتاب ليست الا كذبة كذبوها الغرب ليحجبوا ذلك الصوت الخافت في أفغانستان الصوت الذي ينادي و يرتجف و يصرخ قائلا انقذوني من امريكا لا من افغانستان نفسها
انا اخبركم انه لا توجد هذه الافكار الهدامة و المفسدة في مجتمعاتنا الافغانية بل كل تدوينة نشرها صوت غربي و صدقتموها هي نفسها التي تبرر فعلة اسرائيل في فلسطين و تحجب اصوات فلسطين !
يا حسرة على العباد ان تصدقوا روايات الغرب بينما يموتون اخوتكم المسلمون في افغانستان ؟!!
المرأة في افغانستان و في مجتمع البشتون معززة و مكرمة
-
Rudina K Yasin
الكتاب الثالث من العام 2025
بيت بلا نوافذ
نادية الهاشمي
تطبيق ابجد
""لا عمل سيغير واقع قياس قيمة المرأة، وبدقة علمية، بالدم. المرأة صالحة بمقدار قطرات الدم التي تسقط منها ليلة زفافها، بمقدار الدم الذي تفقده مع كل تحول للقمر، والنهر الصغير المنسكب منها حين تمنح زوجها أطفالًا. بعضهن يحكم عليهن بنهاية حتمية، تفريغ عروقهن من الدم، للتكفير عن ذنوبهن أو عن ذنوب الآخرين""
""ألا تعرفين يا ابنتي؟ عالمنا مكون من الفواصل بين الصخور واللحم. نرى الوجه الذي عليه أن يبتسم لكنه لا يفعل، جانب وجه الشمس من بين الأغصان الجافة. يمر الزمن بنحو مختلف على جسد المرأة. تلاحقنا ساعات الأمس كلها وتقلقنا دقائق قليلة من الغد. هكذا نعيش… ممزقين بين ما حدث بالفعل وما سيحدث لاحقًا""
بيت بلا نوافذ وهل البيوت بلا نوافذ؟ سؤال جوهري وضعته الكاتبة من خلال روايتها لتعطينا واقع المرأة الأفغانية والعربية في ظل العنف الممارس ضد المرأة فمن المعروف ان النساء والأطفال هم اول من يدفعون الثمن فمنزل زيبا كان بلا نوافذ لعدم وجود حرية.
دفعت المرأة الأفغانية ثمنا كبيرا ضمن مجتمع ذكوري يعتبر المرأة عارا كبيرا لولا الإسلام لقتلت او ربما دفنت حية ولا يعرفون انهم يسدون خدمة كبيرة للفتاة عند قتلها لان الحياة لم يعد لها معنى فاجمل سنين المرأة هي فترة الطفولة الأولى او إذا كانت ولدا او باش بوش بالتقليد الافغاني أي تتحول الفتاة الى ولد لتتمكن من مساعدة عائلتها ولو مؤقتنا فهي العنصر الأضعف والتابع للاب او الأخ لا يحق لها شيء او ميراث ودون مراعاة لأي حقوق وقد فعلا كثير من العائلات الافغانية هذا بتحويل احدى بناتها الى حين مرحلة النضج الى ذكر عن طريق قص الشعر وتغيير الملابس وهذا سبب معاناة اخرى للفتاة بالرغم من الحرية التي كانت تتمتع بها الا ان لكل شيء ثمن وكان على المرأة ايضا ان تدفع ثمن هذا على حساب اشياء كثيرة اخرى.
تشرح نادية هاشمي المجتمع الأفغاني من الداخل الأفغاني ومن الخارج المهاجر.. عندما تكون أجمل أيام حياتك هي الأيام التي قضيتها في السجن، فعلم بأنك لم تولد بعد. تتنقل الكاتبة بين قصص ومآسي النساء في أفغانستان من داخل السجون والبيوت من الوجع والقوانين الظالمة وبارقة الامل.
لقد اكتوت النساء بنيران الحرب القاتلة وعرفن مرارة اللجوء والتهجير وضياع فلذات الأكباد ومحنة التحول إلى أرامل وثكالى. ولأنهن دفعن تكلفة نفسية ومادية ووجدانية باهظة، فإن المنطق يحتم أن تُفرد لهن مساحة تليق بتضحياتهن من أجل المشاركة في صنع السلام والاستقرار بدءاً من الأسرة وصولاً إلى المجتمع ومع العديد من الحروب والنزاعات التي بدأت في العقود الماضية، ولا تزال تأثيراتها السلبية تتعمق في المجتمع، وتنعكس على جميع أطيافه، وبشكل أساسي النساء أكثر الفئات تضررًا، حيث يعانين من العنف والتمييز والفقر. وفي ضوء الحروب المشتعلة حاليا بالمنطقة العربية، والقتل والتدمير المتواصل بلا هوادة على الشعوب المنكوبة
عودة للرواية في هذه الرواية تتناول الكاتبة قصة حياة زيبا وهي زوجة وأم لأربعة أطفال أُتهمت بقتل زوجها وتم القبض عليها ودخولها السجن وفي أثناء انتظار محاكمتها تتعرف على سجينات معضهم محكوم عليهم في جرائم أخلاقية وتمس الشرف من وجهة نظر النظام القضائي في أفغانستان واللي كتير منهم السجن بالنسبة لهم يعتبر ملجأ أكثر أماناً من العالم الخارجي...
تدور أحداث الرواية في سجن أفغاني للنساء يسكنه أولئك الذين تم القبض عليهم بتهمة المغازلة، والهروب من الآباء المسيئين، ومقاومة الزواج المدبر، ولكن الشخصية الرئيسية فقط هي التي تواجه تهمة جنائية يمكن للقارئ الغربي أن يدركها، وهي قتل زوجها بفأس. بالنسبة لمعظم الناس، فإن الحياة في هذا السجن أفضل من الحياة في المنزل، حيث الطعام أكثر، والعمل أقل، والاستقلالية الشخصية أكثر، والمسلسلات التركية، وصالون التجميل، والثرثرة الودية. وعلى الرغم من بعض القلق بشأن أطفالها الأربعة الصغار الذين ألقي بهم تحت رحمة أسرة زوجها، فإن المتهمة لا تفعل شيئًا للتعاون مع محاميها المتعلم في أمريكا. ماذا حدث حقًا في يوم القتل وهل ستتمكن هذه المحامية المثالية الشابة من الدفاع عن هذه المرأة بنجاح؟
كل ما يحدث هنا ظلم.. إنه عبء كبير أن يُولد المرء امرأة." السجينات في الغالب محكوم عليهم في جرائم من وجهة نظر المجتمع أخلاقية وتتعلق بالشرف لكن في الواقع أبسط ما يمكن أن يُقال أن المجتمع والعقول مريضة. “كل امرأة في شيل ماهتاب تعرف. كل امرأة وفتاة في افغانستان تعرف! ان الأمر كله عن الشرف. الشرف صخرة يضعها الرجال على أكتاف فتياتهم وأخواتهم وزوجاتهم. قصص شيل ماهتاب الكثيرة دليل على هذه الحقيقية." إذا قام رجل او ربما نطلق عليه حيوان آدمي، مع الاعتذار للحيوانات بالطبع، إذا قام باغتصاب امرأة فماذا تتوقعون ان يحدث؟
المنطق يقول ان يُسجن، لن اقول انه يستحق الإعدام لكن فلنقل انه لابد على الاقل ان يُسجن لكن هل تعلمون ماذا سيحدث؟ سيكون هناك سجن او قتل بالفعل لكن ليس لهذا الحيوان بل للفتاة التي تم اغتصابها. نعم في افغانستان ستُسجن الفتاة وربما يقتلها اهلها.
في سجن او حرية إذا هن مجموعة من النساء لم يذكرا في الاحداث وبطل وهو المحامي وعائلة هي عائلة الزوج ى وأبناء ضحايا وام لم تتمكن من حماية اطفالها وان عادت لهم ، نساء وامل بما هو قادم اردن الحرية دون قيود والتعليم لم يكن يعرفن ان المجتمع الذكوري يمنع هذه الأمور فهي عار كبير فعانين ما عانين من اب صب جام غضبه عليهن كونهن بنات وحرمهن من التعليم وممارسة أي حق او ام مغصوبة او بنات لمن وجاءت الحرب فأخذت كل شيء
وأخيرا نكتشف ان زيبا خرجت من الحرية في السجن الى السجن في فضاء الحرية لان القوانين والبشر والعادات لا يمكن لها ان تتغير قانون دونية المرأة
-
coffee_with_khokha
"صارت تلك المقاطع طريقة نساء شيل ماهتاب في قتل الوقت. بعضهن كّن بارعات، وأخريات واعدات." تلك النسوة اللاتي قبعن بالسجن لمجرد أنهن نسوة ليس إلا في مجتمع أفغاني ذكوري صرف، فـ "إن كانت المرأة قد تسجن أو تجلد لرؤيتها مع رجل، فبالطبع ستعدم إن قتلته."
قراءتي الثانية لـ نادية هاشمي وكانت مختلفة كثيراً عما سبق وقرأته عن الأدب الأفغاني فهنا الحديث عن ظلم المرأة الأفغانية لكونها امرأة فقط فهي تتحمل وزر اي خطأ يقع سواءً كانت مظلومة أو مظلومة 🥺.
حكاية زيبا الأم والإبنة والزوجة التي تتهم في بداية الرواية بقتل زوجها كمال وتزج بسجن شيل ماهتاب لحين صدور حكم الإدانة، تلتقي بزميلاتها المسجونات وبحكاياتهن المختلفة. وبخط موازي للحكاية نتعرف على يوسف المحامي الشاب الأفغاني الأصل الذي يعمل في منظمة دولية توفر محامين للأفغان والقادم من الولايات المتحدة الأمريكية للدفاع عن المظلومين بعد أن هرب والديه وأسرته من أفغانستان إبان الحرب الروسية الأفغانية.
الرواية مليئة بالحكايات المأساوية المختلفة للنساء في افغانستان والظلم الذي يقع عليهم بالرغم من وجود العدالة🤯.
رائعة وتستحق القراءة بكل تأكيد.
.
.
.
.
.
17-02-2023