«سأراكِ غدًا، تمام؟» سأل بصوت دافئ مثل كوب شاي الزهورات. لم يَعُد هناك لون وردي على خدَّيه الآن، فقط هدوء واسع وكأننا لسنا في وقت ضائع، ولكن لدينا أبدية ممتدَّة أمامنا. «نعم، بالتأكيد» أجبتُ مبتسمة.
مشاركة من Rehab Magdi
، من كتاب