خير الأمم من أفسحت السبيل أمام أفرادها ليرقوا كما يشاؤون حسب استعدادهم وجدهم، في التعلم، في الوظائف، في النواحي السياسية والاجتماعية، وقد قطعت الأمم المتمدنة في ذلك خطوات واسعة فأزالت احتكار الأرستقراطية للمناصب العليا، وسهلت وسائل التعلم لمن شاء، واعتمدت في تقدير الأشخاص على مزاياهم لا على بيتهم -إلى درجة كبيرة- وحاربت «المحسوبية» والنزعات الأرستقراطية وقضت على النظام الإقطاعي الذي يميز بين الطبقات ويضع حدًا فاصلًا بينها لا يمكن تخطيه، ووضعت النظم الاقتصادية الحديثة، وفيها يمكن كل فرد بذكائه ومواهبه أن يصل إلى ما يستطيع من رقي- وإن كانوا هم أنفسهم يصرحون بأنهم لم يبلغوا الغاية في ذلك،
أحسن ما كتبت: علم – فن – فلسفة - اجتماع > اقتباسات من كتاب أحسن ما كتبت: علم – فن – فلسفة - اجتماع > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب