قطعةِ النَّثرِ . فكنتُ أمُرُّ بِرَوْضِ البَيانِ مَرًّا ، فإذا لاحتْ لي زهرةٌ جميلة بين أزهارِه تتألَّقُ في غصن زاهر بين أغصانِهِ ، وقفتُ بين يديها وقفةَ المُعجَب بها ، الحانِي عليها، المُسْتَهْتِر(3) بحسن تكوينها وإشراق منظرِها ، من حيثُ لا أُرِيدُ اقتطافَها أو إزعاجَها(4) من مكانها ، ثم أترُكها حيثُ هي وقد عَلِقَتْ بنفسي صورتُها إلى أخرى غيرِها
مشاركة من ندى عبدالستار
، من كتاب