وقيل قبل أن يُسمَّى بالأزهر كان يُسمَّى "جامع الزهور" أو "جامع الزهراء"، إلا أنه مع بداية إنشائه كان يُسمَّى "جامع القاهرة"، ولكن تحول إلى الأزهر بنهاية العهد الفاطمي. وللعلم، فإن الجامع قد بدأ فيه جوهر الصقلي في عهد المعز لدين الله، وأتم بناءه الخليفة العزيز بالله. وفيما بعد تحول الجامع إلى جامعة متكاملة حلت محل جامع عمرو بن العاص في الفسطاط – العاصمة القديمة. وكان للأزهر بجانب مكانته العلمية أهمية رسمية كذلك، فكان مركزًا للقضاء ومجالس الشورى والمجالس السياسية.