سنوات النمش > اقتباسات من رواية سنوات النمش > اقتباس

في الليلة الأولى التي باتت فيها جدتي في بيت جدي الاحتياطي، شيخ المنصر العظيم، شعرت بالنحس يطاردها رغم أن البيوت واحدة، استعاذت من الأذى وربطت على قلبها وقررت أن تعيش سعيدة بضميرها الأبيض رغم السواد الذي حف بها، وحين قام زوجها لصلاة الفجر بعد أن أدى واجبه، قالت: جئت من عند كريم لأكرم الناس، ادع للمرحوم زوجي القديم في صلاتك.

‫ وقف الرجل غير مبهوت، قلبه يسع ذلك، بل أحب منها هذا، رقيق القلب والحاشية، كانت تسمعه وهو يدعو له وفي نهاية السجود قال: اللهم لا تجعل ذريتي لصوصًا مثل أجدادهم.

مشاركة من Ola Abdel Moniem ، من كتاب

سنوات النمش

هذا الاقتباس من رواية

سنوات النمش - وحيد الطويلة

سنوات النمش

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب