عالم يخصني وحدي : دعوة إلى القراءة والحياة > اقتباسات من كتاب عالم يخصني وحدي : دعوة إلى القراءة والحياة > اقتباس

طالما سألتُ نفسي: هل سأواصل الكتابة لو أخبروني أنّ كارثة كونية ستدمّر العالم غدًا، وأن أحدًا لن يقرأ ما كتبته اليوم؟ أول إجابة ستقفز إلى ذهني ستكون: لا؛ ولماذا أكتبُ ما دمت متأكدًا من أن أحدًا ما لن يقرأني؟ أما فطرتي فستقول نعم، لا لشيءٍ إلا لأنني دائمًا أتمسّك بالأمل الواهن، فقد يفلتُ نجمٌ ما من هذا الكارثة، وربما يظهر شخصٌ في المستقبل يستطيع فكّ شفرة العلامات التي وضعتها داخل رواياتي. عندها، تصير الكتابة شيئًا ذا معنى، حتى لو سبقت نهاية العالم بساعات.

هذا الاقتباس من كتاب