قُمرتكَ هي القناع الذي سرقته منِّي، لتتحفني الآن بأنَّني أنا السبب في تشييئك وإحالتك إلى مجرَّد فئةٍ بشريَّة، كائنٍ مستباح، كائنٍ كولونياليٍّ خاضع. لا بل قُمتَ بما هو أفظع من هذا حين شيَّأتني أنا أيضًا، أنا الكائن الكولونياليُّ المسيطر. أيُّ هراءٍ هذا؟!
فإذا كنت لا تريد أن تصيرني، لماذا ا
مشاركة من Rudina K Yasin
، من كتاب