ولسنين، بقيت مستندًا إلى صورة امرأة مستباحة معصوبة العينين. دعامة واهية صنعتها عمودًا راسخًا. من هواي ومن ظنوني. أعززها بالتذكر كلما شابها ضباب. أستعيد كل حركة من حركاتها وهي تمشي وأنا حارسها. ألحق بها إلى الاجتماعات مع رفيقاتها. الوكر المشبوه الذي جمعها بوغد تخلّى عنها. بشيرة كانت الحَسَنة التي بها سأقابل ربي، لو قابلته.
صيف سويسري > اقتباسات من رواية صيف سويسري > اقتباس
مشاركة من Ola Abdel Moniem
، من كتاب