❞ جئناها مجانين ونغادرها أشدّ جنونًا. عناد صُنع في العراق. احذروا التقليد! ❝
صيف سويسري > اقتباسات من رواية صيف سويسري
اقتباسات من رواية صيف سويسري
اقتباسات ومقتطفات من رواية صيف سويسري أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
صيف سويسري
اقتباسات
-
مرّت علينا سنوات عجاف وجفاف. نسينا فنون المعاشرة. لكن الحب مثل السباحة وركوب الدراجة. مهارة يتركها المرء ولا ينساها. يغطس في الماء ويحرّك ذراعيه وساقيه ويعوم. يحتويه الحضن الظامئ.
مشاركة من Abir Oueslati -
في بلادنا نرث الدين من السلالة. نتلقى بصمته على شهادة الميلاد. أبوك مسلم أنت مسلم. أبوك صابئي أنت صابئي. مسيحي، أنت مسيحي. تكبر داخل سجنك المهيأ لك من قبل أن تكون نطفة. ترافقك قضبانه حتى طلوع النَّفَس الأخير.
مشاركة من Abir Oueslati -
تمددنا والنور مضاء. ثم والنور مطفأ. تضحك في العتمة وهي تسمعني أهمس أن الضحيّة باتت في أحضان جلّادها. نترك وراءنا المصطلحات السقيمة وننشغل بما نحن فيه. رجل وامرأة فحسب يجتمعان وبينهما ملاك. نركن السنوات جانبًا ونجرّب الحب المتأخر. نخفق أو ننجح. مرّت علينا سنوات عجاف وجفاف. نسينا فنون المعاشرة. لكن الحب مثل السباحة وركوب الدراجة. مهارة يتركها المرء ولا ينساها. يغطس في الماء ويحرّك ذراعيه وساقيه ويعوم. يحتويه الحضن الظامئ.
مشاركة من Ola Abdel Moniem -
لم يشعر بنفسه قويًّا مثلما شعر وهو يستمع إليها. لم يتصوّر نفسه هشًّا إلا وهو بين يديها. أخذ كفيها ومسح بهما وجهه. قبّل الراحتين والظهر. اقترب منها وتشمّم مفرق شعرها. دار بإبهامه حول الشامة بين الحاجبين. مالت إليه وتعانقا عناقًا هو الالتحام. يعشقها وهي عطشى إلى رجل. لا تدري إن كانت تحبّه أو تشتاق لحمًا يدفئ لحمها. يكفيها أنه يحبها. أن تتحسّس صدره وساعديه. ليس خيالًا في ليالي الأرق ولا رغبة غير ناجزة.
مشاركة من Ola Abdel Moniem -
ولسنين، بقيت مستندًا إلى صورة امرأة مستباحة معصوبة العينين. دعامة واهية صنعتها عمودًا راسخًا. من هواي ومن ظنوني. أعززها بالتذكر كلما شابها ضباب. أستعيد كل حركة من حركاتها وهي تمشي وأنا حارسها. ألحق بها إلى الاجتماعات مع رفيقاتها. الوكر المشبوه الذي جمعها بوغد تخلّى عنها. بشيرة كانت الحَسَنة التي بها سأقابل ربي، لو قابلته.
مشاركة من Ola Abdel Moniem -
للحبّ الأول دوخة وللحبّ المعتّق ألف دوخة. تلامس جسدانا حين كنا في طريقنا إلى دورناخ. لم أكن فتيًّا ليجتاحني مسّ كهربائيّ. كل ما هنالك أن دفأها سرى إليَّ وكان فوق ما أشتهي. إحساس منعش مُبطّن بمخاوف شتّى. أخشى أن تأتي الرياح بعد انصراف السفائن.
مشاركة من Ola Abdel Moniem -
خاف أن يحكي عمّا سمع من زميله. قرأ العراقيون في صحفهم خبرًا عن إطاحة الديكتاتور الروماني. سمعوا ما بثته مونتي كارلو. لم يشاهدوا الصور ولا التسجيلات. الشاشات مدارس. تعلّم منها أكثر مما قدّمته إليه كتب الدراسة. أفرغ هياجه المكبوت أمامها. كأنه كان مُحصنًا من الهَوَس. مُلقحًا بمصلٍ مضادٍ للانجراف. يتسلى بمواويل جدّته وهذياناتها. حكت له عن خاله الذي تحمّس في مراهقته لعبد الناصر. تصوّره عملاقًا مثل هرم. راسخًا مثل إله. ثم مات الإله وتركه مخذولًا. يتذكرّ خاله ويحزن. لا يصدّق أن الهرم انهار وهو في الثانية والخمسين. في سن هؤلاء الذين يعالجهم اليوم.
مشاركة من Ola Abdel Moniem -
تهيأ لمواجهة جديدة واحد مقابل أربعة يستمع إليهم ويتأكد من الأقفال التي تغلق عقولهم عليهم أن يزعزعوا، معًا، الأساسات يحلحلوا مسامير العقائد التي صدئت في فجواتها يحاول كل منهم، يومًا بعد يوم، أن يزيل الوشم العالق بجلده مثل طلاب الأرياف حين ينتقلون إلى بغداد تحكّ البنات بحجر الخفاف الأسود النقوش الزرقاء عن الحنك وظواهر الكفوف هذه كانت حاله وحال الذين معه في الحلقة هاجروا إلى مجتمعات متقدمة وفازوا بالدرّة رخصة إقامة للمدى الطويل منهم من نال الجنسية الأجنبية ومنهم من ينتظر صار عليهم واجب الامتنان للبلد الذي آواهم التأقلم مع القوم وتبنّي طرائق عيشهم يحترمون القوانين ويتخلصون من العلل
مشاركة من Ola Abdel Moniem -
❞ مجروح مُزمن يضمّد ماضيه بلفافات من النكات ❝
مشاركة من Huda Khalil -
❞ هم بالأحرى يقيمون في بناء تهاوت أعمدته لكنه ما زال قائمًا. هيكله أضلاعهم. انقرض الجدار وهم غافلون ينكرون سقوطه. ❝
مشاركة من Huda Khalil -
❞ إن مرضاه، وهو وصف لا يميل إليه، مصابون بنوع من التعلق المعنويّ الشديد. عقولهم نعال عتيقة. كتل صمّاء لا تقبل اختلافًا. أنت تجادلني إذًا أنت تخالفني. أنت تخالفني إذًا أنت خصمي. ❝
مشاركة من Huda Khalil -
❞ من خبرته في المهنة اكتشف أن السعادة هي أن يترك المرء قشرته ويستبقي اللبّ. يتأمله ويُصادقه ❝
مشاركة من Huda Khalil -
❞ مات حبّه في داخلها دفعة واحدة. مثلما يتوقف القلب غفلة بالسكتة. ❝
مشاركة من Huda Khalil -
❞ النصوص كالحصى الصلد، يصعب هضمها. ❝
مشاركة من Huda Khalil -
❞ لا أحد يقرأ أقداره. يهجس بما سيكون عليه العمر الآتي. ❝
مشاركة من Huda Khalil -
❞ تغريبة الهرب توجع القلب وقلب المُحب أعمى ❝
مشاركة من Huda Khalil -
❞ آخ من الخمسين! عتبة حمّالة أوجه. فيها يفقد المرء صلابته. يصبح رجراجًا. يهادن ويقبل كل الاحتمالات. يسخر من ماضيه ولا يزعجه أن تُشطب فصول منه. قناعات بائدة وحماسات عنترية وقبلات مسروقة ❝
مشاركة من Huda Khalil
السابق | 1 | التالي |