وجدت أن القلق الذي يعاني منه الكثير منا ينتج بشكل متزايد عن العادات التي أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من حياتنا الحديثة، مثل الحرمان المزمن من النوم وسوء التغذية وحتى التصفح السلبي على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من الليل. على الرغم من أن هذه المشكلات قد تبدو حميدة جدًّا بحيث لا تؤثر بشكل كبير على العقل، فإنها قادرة على خلق استجابة للتوتر في الجسم، ما يحفز إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين -ما يشير إلى حالة طوارئ للمخ يمكن أن تجعلنا نشعر بالقلق. بعبارة أخرى: الصحة الجسدية هي الصحة النفسية.
تشريح القلق > اقتباسات من كتاب تشريح القلق > اقتباس
مشاركة من Marwa Madbouly
، من كتاب