فلقب "مدينة الألف مئذنة" لم يأتِ من فراغ؛ ففي القرن الرابع عشر الميلادي، كان يُطلق على القاهرة مدينة الألف مئذنة. فكيف وصل العدد الآن؟ ربما قد يفوق الألف بعد الامتداد العمراني والرغبة الدينية الملحّة لدى المصريين - قديمًا وحديثًا - بترك مساجد ومآذن تخلّد ذكراهم وتكون لهم ثوابًا مستمرًا حتى بعد وفاتهم.