«والدك لم يدخل هذا الصندوق لأنه أراد ذلك، كان هناك سبب ما لذهابه، وما كان عليه أن يرفض، ولو رآك والدك من صندوقه تبكين كل يوم، ماذا سيعتقد؟ اعتقد أن هذا سيجعله حزيناً، أنت تعرفين كم أحبّك والدك، ألا تعتقدين أنه سيتألّم عند رؤيته التعاسة على وجه شخص يحبّه؟ فلماذا لا تبتسمين كل يوم حتى يبتسم والدك من صندوقه؟ إذ تمكّنه ابتسامتنا من الابتسام، وتسمح له سعادتنا أن يبقى سعيداً في صندوقه.
مشاركة من Muhammad ElMasalhe AlSharif
، من كتاب