«ببساطة لا تقدم لك الحياة السعادة على طبق من فضة،
قبل أن تبرد القهوة: الجزء الأول
نبذة عن الرواية
يمكنك أن تسافر عبر الزمن، ولكن لا يفترض أن تتجاوز الوقت الذي سيبرد خلاله فنجان القهوة، ما تقدّم هو شائعة متداولة عن أحد المقاهي في طوكيو، وتفاصيل الشائعة أن مَن يجلس على كرسي محدد فيه يمكنه أن يسافر عبر الزمن سواء الماضي منه أو المستقبل، اسم المقهى هو فينكولا، ولكن ...السفر عبر الزمن له أربعة شروط: • لا يمكن مقابلة سوى الأشخاص الذين سبق لهم أن زاروا المقهى. • لا يمكن أن يؤثر السفر عبر الزمن على الوضع في الوقت الحالي. • لا يمكن إجبار من يجلس على الكرسي على تركه، فعندما ينهض الجالس يمكن لأي شخص يريد السفر أن يجلس مكانه. • يبدأ السفر عبر الزمن بمجرد سكب القهوة وينتهي بمجرد أن تبرد. بالرغم من هذه القواعد الأربعة يشعر الناس بالفضول لزيارة المقهى. تعرض رواية "قبل أن تشرب القهوة" للكاتب توشيكازو كواغوشي لأربع حالات قرر فيها أربعة أشخاص السفر عبر الزمن: •عاشقان: امرأة تركت عشيقها يسافر ويبتعد عنها فندمت وقررت السفر عبر الزمن. • زوجان: أصيب الرجل بالزهايمر ونسي زوجته فتُقرّر الزوجة السفر عبر الزمن لتستوضح منه أمراً. • أختان: قُتلت الأخت الصغرى في حادث سيارة فقررت الأخت الكبرى زيارتها. • أم ووليدها: وهي قصة أم حامل مريضة تخشى على مستقبل حملها. إن النظرة الرقيقة لكواغوشي والتي يتعامل وفقها مع جمال الأشياء العابرة، تجعل من قراءة هذا العمل رحلة مؤثرة تغمرنا بعمق بالرغبة في التمسك بالماضي. إن هذه الرواية الغريبة ستحرك كثيراً من الأشياء الكامنة في نفوس القراء.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 254 صفحة
- [ردمك 13] 9786140239401
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
هاميس محمود
كرسي في مقهى بطوكيو، لا يدرك العابرون أمام المقهى إنه من يجلس على الكرسي يستطيع السفر عبر الزمن نحو الماضي أو المستقبل وقبل أن تبرد القهوة عزيزي القارئ تبدأ حكايات من سافروا، عشيقان وأم وأطفالها وزوج وزوجة والأختان، هل عندما تكون لدينا فرصة لمحاولة تصليح شئ ما أو للوداع أو نظرة لمن نحب قبل فات الآوان، هل نضيعها أم نستغلها؟ لعلها تجدي.
"❞ إن الحاضر لم يتغيّر، لكن هذين الشخصين تغيّرا، وعادت كل من كوتاكي وهيراي إلى الحاضر بمفاهيم ومشاعر جديدة. ❝
رواية هادية، ودافئة وبسيطة وهذا ما أعجبني فيها الهدوء رغم ما تحمل فيها من مغزى كبير وعميق، شرارة الندم والألم الذي تسببه لنا الحياة بمواقفها سواء كان لنا دور فيها أم لا في علاقاتنا.
لم استطيع التوقف عن قراءتها وأنا في يدي كوب من الكابتشينو المفضل لدي. سعيدة بالروايات التي بقرر اقرأها فجأة ودون تخطيط مسبق. وأحب ابدأ في الجزء الثاني.
شكلي هحب الأدب الياباني وهغرم به! بالتأكيد. 🤍