المعلومات المرئية والسمعية التي تدخل إلى العقل تشوّهها الخبرات، والأفكار، والظروف، والأوهام الجامحة، والتحيّز، والتقدّم، والمعرفة، والوعي والعديد من حيل العقل الأخرى.
قبل أن تبرد القهوة: الجزء الأول
نبذة عن الرواية
تحمل الرواية في طياتها مفهومًا جديدًا ومميزًا للسفر عبر الزمن، ليس كوسيلة لتغيير الماضي أو التلاعب بالمستقبل، بل كفرصة لفهم الذات والمشاعر العالقة. "قبل أن تبرد القهوة" هي ليست مجرد قصة خيال علمي، بل رحلة إنسانية مشحونة بالعاطفة، تعكس ألم الندم، ودفء الحب، وسحر اللحظات التي لم تكتمل. من خلال الأربع قصص المتشابكة، يُقدّم الكاتب توشيكازو كواغوشي لمحة عميقة عن كيف يمكن للحظات صغيرة أن تغيّر إدراكنا للحياة، حتى وإن كان الزمن المتاح قصيرًا بقدر برودة فنجان القهوة. الفكرة بحد ذاتها تحمل لمسة فلسفية ساحرة، تجعل القارئ يتساءل: لو أُتيحت لك هذه الفرصة، فإلى أي لحظة في حياتك ستعود؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 254 صفحة
- [ردمك 13] 9786140239401
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية قبل أن تبرد القهوة: الجزء الأول
مشاركة من Mohamed Alwakeel
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
هاميس محمود
كرسي في مقهى بطوكيو، لا يدرك العابرون أمام المقهى إنه من يجلس على الكرسي يستطيع السفر عبر الزمن نحو الماضي أو المستقبل وقبل أن تبرد القهوة عزيزي القارئ تبدأ حكايات من سافروا، عشيقان وأم وأطفالها وزوج وزوجة والأختان، هل عندما تكون لدينا فرصة لمحاولة تصليح شئ ما أو للوداع أو نظرة لمن نحب قبل فات الآوان، هل نضيعها أم نستغلها؟ لعلها تجدي.
"❞ إن الحاضر لم يتغيّر، لكن هذين الشخصين تغيّرا، وعادت كل من كوتاكي وهيراي إلى الحاضر بمفاهيم ومشاعر جديدة. ❝
رواية هادية، ودافئة وبسيطة وهذا ما أعجبني فيها الهدوء رغم ما تحمل فيها من مغزى كبير وعميق، شرارة الندم والألم الذي تسببه لنا الحياة بمواقفها سواء كان لنا دور فيها أم لا في علاقاتنا.
لم استطيع التوقف عن قراءتها وأنا في يدي كوب من الكابتشينو المفضل لدي. سعيدة بالروايات التي بقرر اقرأها فجأة ودون تخطيط مسبق. وأحب ابدأ في الجزء الثاني.
شكلي هحب الأدب الياباني وهغرم به! بالتأكيد. 🤍
-
نهى عاصم
قبل أن تبرد القهوة
ل توشيكازو كواغوشي
تذهب فوميكو إلى مقهى فونيكولي فونيكولا "اسم أغنية"، هذا المقهى الذي يستطيع جعل المرء يعود إلى الماضي بشرط واحد اقتناعها تمامًا بأنه إن عادت أسبوع في الزمن فلن يتغير الحاضر..
فهل تقبل بهذا الشرط ضمن شروط عديدة أخرى، وهي من كانت تريد أن تعود بالزمن لتنقع حبيبها الذي سيسافر إلى أمريكا أنها تحبه؟!
وهل ستستطيع تجاوز الشروط بنجاح، ومن هم أصحاب المقهى؟ وماذا عن رواده وما هي حكاياهم؟!
وهل سبق أن خضعوا لهذه التجربة؟ أم ينتظرون لتحقيقها؟!
وهل شعر أيًا ممن خاض التجربة بالراحة رغم ثقتهم بعدم تغيير الحاضر، أم ندموا على ذلك؟!
حكايات غرائبية رومانسية حزينة ومبهجة، تحدث في هذا المقهى في وقت قياسي منذ تقديم القهوة وقبل أن تبرد..
وإن كان الأمر يتعلق بالعودة إلى الماضي فهل من الممكن أيضًا الذهاب إلى المستقبل؟!
رواية شيقة للغاية، امتعتني وانتظر ترجمة الجزء الثاني منها قريبًا ..
#نو_ها
-
سمـا
من منا لم يتمن أحيانًا لو يعود به الزمن؛ لتصحيح موقف أو لأخذ مسارٍ مختلف في الحياة أو للقاء عزيز قد غاب عن الحياة.
على كرسي وحيد في مقهى ياباني عتيق تستطيع ذلك!.. فهل ستجلس عليه؟!
رواية غرائبية بسيطة تدور حول هذا الكرسي والمقهى وحول حكايا زواره والعاملين فيه حول مشاعرهم وأفكارهم..
هل نحن حقًا بحاجة للعودة إلى الماضي أم لو استمعنا وانفتحنا على من يهمه أمرنا وفهمنا بعضنا فستزول أماني العودة!
تميل نفسي دائمًا إلى الأعمال اليابانية ببساطتها وهدوئها، إن كان من عيب هنا ففي حواراتها فلم تحمل عمقًا بل بدت أحيانًا بسيطة أكثر من اللازم.
“إن الحاضر لم يتغير، لكن هذين الشخصين تغيرا، وعادت كل من كوتاكي وهيراي إلى الحاضر بمفاهيم ومشاعر جديدة“.
-
nesreen abdullah
لو كان بأمكاننا الرجوع للحظات حاسمة في ماضينا دون ان يتغير مستقبلنا؟ما الذي كان ليتغير فينا ؟
كتاب جميل جدا استمتعت بقراءته