الفراشة البيضاء ومضت فوق السور النباتي المرتفع كعادتها كل صباح، وكعادتي أسفت لأنني يجب أن أستبعد ذلك الشعور اللطيف بأنها هي نفس الفراشة التي تزور حديقتي كل يوم. لكن أحدًا لا يستطيع أن يصادر حريتي في الافتراض الذي يريحني، وتلك الفراشة الواحدة الفرضية قد أسميتها بيني وبين نفسي فروشة
مشاركة من حبيبة - أمينة - حنان
، من كتاب