والطريق إلى يافا طويل، إلى معلِّمتي مريم فاطم التي علَّمتني العربيَّة. طويلٌ وصعبٌ وشاقٌّ الطريق، وأنا متعبٌ الآن. مُنْهَكٌ منِّي ومن طبيبتي النفسيَّة ومن أبي، كما سأُنهك من مريم بعد خمسٍ وأربعين دقيقةً على الأقلّ، هي مدَّة الوقت المتاح لقدمَيَّ حتى توصلاني إلى المركز التعليميِّ الذي تتطوَّع فيه مريم بتعليم اللغة العربيَّة لغير العرب.
مشاركة من Rudina K Yasin
، من كتاب