إنَّ أكثرنا يتبرَّم بالظروف التي تحيط به، وقد يضاعف ما فيها من نقص وحرمان ونَكَد، مع أن المتاعب والآلام هي التربة التي تنبت فيها بذور الرجولة. وما تفتَّقت مواهب العظماء إلا وسط ركام من المشقَّات والجهود.