• « إنّ الانحطاطَ الفكريَّ في البلاد المحسوبة على الإسلام يثيرُ اللوعة ، و اليقظة العقلية في الأقطار الأخرى تثير الدهشة
جدد حياتك > اقتباسات من كتاب جدد حياتك
اقتباسات من كتاب جدد حياتك
اقتباسات ومقتطفات من كتاب جدد حياتك أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
جدد حياتك
اقتباسات
-
مشاركة من د.صديق الحكيم
-
و عن شداد بن أوس قال:كان رسول الله_صلى الله عليه و سلم_يعلمنا أن نقول :"اللهم إني أسألك الثبات في الأمر،و أسألك عزيمة الرشد،وأسألك شكر نعمتك و حسن عبادتك،و أسألك لسانا صادقا،وقلبا سليما،وأعوذ بك من شر ما تعلم،وأسألك من خير ما تعلم،وأستغفرك مما تعلم،إنك أنت علام الغيوب".
مشاركة من بثينة ابراهيم -
<< إن لذائذ الماضى تفنى مع أمس الذاهب، ما يستطيع أحد إمساك بعضها. والغد فى ضمير الغيب يستوى السادة والصعاليك، فى ترقبه. فلم يبق إلا اليوم الذى يعيش العقلاء فى حدوده وحدها. وفى نطاق اليوم يتحول إلى ملك من يملك نفسه ويبصر قصده. فما وجه الهوان؟، وما مكان التفاوت؟!. * * * على أن العيش فى حدود اليوم لا يعنى تجاهل المستقبل، أو ترك الإعداد له، فإن اهتمام المرء بغده وتفكيره فيه حصافة وعقل . وهناك فارق بين الاهتمام بالمستقبل والاغتمام به، بين الاستعداد له والاستغراق فيه، بين التيقظ فى استغلال اليوم الحاضر وبين التوجس المربك المحير مما قد يفد به الغد . إن الدين فى حظره للإسراف وحبه للاقتصاد إنما يؤمن الإنسان على مستقبله، بالأخذ من صحته لمرضه، ومن شبابه لهرمه، ومن سلمه لحربه. كان سفيان الثورى من كبار التابعين، وكانت له ثروة حسنة، وكان يشير إليها ويقول لولده : لولا هذه لتمندل بنا هؤلاء ـ يقصد بنى أمية ـ . يعنى أن غناه حماه من حكام زمنه، فلم يحتج إلى مداهنتهم أو تملقهم . والواقع أن ذلك مسلك يعين على بلوغه إحسان العيش فى حدود اليوم، فإن الحاضر المكين أساس جيد لمستقبل ناجح، ومن ثم يجب نبذ القلق . قال الشاعر: سهرت أعين ونامت عيون فى شؤون تكون أو لا تكون إن ربا كفاك بالأمس ما كان سيكفيك فى غد ما يكون أتدرى كيف يسرق عمر المرء منه؟ يذهل عن يومه فى ارتقاب غده، ولا يزال كذلك حتى ينقضى أجله، ويده صفر من أى خير >> ص 20 .
مشاركة من محمد يسين لهلالي -
لا أدري لماذا لا يطير العباد إلى ربِّهم على أجنحةٍ من الشوق بدل أن يُساقوا إليه بسياط من الرهبة ؟! إنَّ الجهل بالله وبدينه هو عِلَّةُ هذا الشعور البارد ، أو هذا الشعور النافر - بالتعبير الصحيح - ؛ مع أنَّ البشر لن يجدوا أبرَّ بهم ولا أحنَى عليهم من الله عز وجل
مشاركة من فريق أبجد -
إننا نتعلم بعد فوات الأوان أن قيمة الحياة في أن نحياها ، نحيا كل يوم فيها وكل ساعة .
مشاركة من Wafa BELKHITER -
ان الأنسان إذا ملك نفسه ,وملك وقته , واحتفظ بحرية الحركة لقاء ما يواجه من شئون كريهة , إنه يقدر على فعل الكثير دون انتظار أمداد خارجية تساعده على ما يريد.إنه بقواه الكامنة , وملكاته المدفونة فيه , والفرص المحدودة , أو التافهة المتاحة له يستطيع ان يبني حياته من جديد .
مشاركة من nour -
• « إنّ البعد عن الله لن يثمر إلا علقما ، و مواهب الذكاء و القوة و الجمال و المعرفة تتحول كلها إلى نقم و مصائب عندما تتعرى عن توفيق الله ،و تُحرم من بركته».
مشاركة من د.صديق الحكيم -
لا أدري لماذا لا يطير العباد إلى ربِّهم على أجنحةٍ من الشوق بدل أن يُساقوا إليه بسياط من الرهبة ؟! إنَّ الجهل بالله وبدينه هو عِلَّةُ هذا الشعور البارد ، أو هذا الشعور النافر - بالتعبير الصحيح - ؛ مع أنَّ البشر لن يجدوا أبرَّ بهم ولا أحنَى عليهم من الله عز وجل
مشاركة من Wafa BELKHITER -
الدين للإنسان كالغذاء لبدنه ضرورة لوجوده و متعة لحواسه
مشاركة من د.صديق الحكيم -
• « لا أدري لماذا لا يطيرُ العباد إلى ربهم على أجنحة من شوق بدل أن يساقوا إليه بسياط من الرهبة؟!..».
مشاركة من د.صديق الحكيم -
الحاضر القريب الماثل بين يديك، ونفسك هذه التي بين جنبيك، والظروف الباسمة أو الكالحة التي تلتف حواليك، هي وحدها الدعائم التي يتمخض عنها مستقبلك. فلا مكان لإبطاء أو انتظار، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله يبسط يده بالليل ليتوبَ مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوبَ مسيء الليل) .
مشاركة من Wafa BELKHITER -
إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم
مشاركة من Wafa BELKHITER -
إنّ تجديد الحياة لا يعني إدخال بعض الأعمال الصالحة أو النيات الحسنة وسط جملةٍ ضخمة من العادات الذميمة و الأخلاق السيئة ، فهذا الخلط لا ينشئُ به المرء مستقبلاً حميداً ، و لا مسلكاً مجيداً ».
مشاركة من د.صديق الحكيم -
إننا نتعلم بعد فوات الأوان أن قيمة الحياة في أن نحياها، نحيا كل يوم منها وكل ساعة).
مشاركة من Mohammed Wafa -
وقد قيل في الأثر : جربت الشدة واللين فوجدت اللين اقطع
مشاركة من Edrees Jalout -
• إنَّ وخزات الأحداث قد تكون إيقاظاً للإيمان الغافي، ورجعة بالإنسان إلى الله. وهذه النتيجة تحوِّل الداء دواءً، والمحنة مِنْحة، وتلك لا ريب أشهى ثمرات اليقين، والرضا بما يصنعه ربُّ العالمين.
مشاركة من Noha Hassan -
• كثيراً ما يحب الإنسان أن يبدأ صفحة جديدة في حياته، ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الأقدار المجهولة، كتحسُّن في حالته، أو تحوُّل في مكانته... وقد يقرنها بموسم معين، أو مناسبة خاصة، أو غُرّة عام مثلاً... وهذا وهم؛ فإنَّ تجدُّد الحياة ينبع قبل كل شيء من داخل النفس💟
مشاركة من Noha Hassan -
إن الدين قد يكون منهاجا كاملاً للرقى والتهذيب، ولكن الإفادة منه ﻻ تصلح بإدارة معلوماته بين الألسنة والأسماع، وﻻ باستيعاب احكامة فى الذاكرة الجيدة وﻻ بالأداء الصوري لعباداتة المقرره.
فهذا التناول للدين قليل النفع، عديم الجدوي، وفي الأثر :"العلم علمان، علم فى القلب، فذالك العلم النافع، وعلم على اللسان، فذالك حجة الله على ابن آدم".
مشاركة من AbdAllah Akram