ثم يأتي مطر، مطر غزير فيغسل الصور حتى «البلل الأخير» بتعبير فيصل درَّاج، وحين يذهب المطر وتعود الشمس الساطعة لا يبقى من صور الشهداء سوى بقايا، بقايا البقايا، حتى تأتي صورة شهيد جديد، أو صور شهداء جدد، هكذا في متوالية لم يكن يبدو أنّ ثمة نهاية لها.
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب