اعتاد أن يعبر عن حبه للشعب المصري، ويبدو أن عروبته الأصيلة في داخله، فكان يميز الأشقاء العرب في المعاملة، وبخاصة المصريون، والذي كان يقدرهم عاليا ويقول إنه لو لديه عدة ملايين من المصريين، لكان فعل بهم الأعاجيب، واعتاد في اجتماعاته معهم أن يبدي سعادة ملحوظة وترحيبا واضحا. وأشهد أنني ما طلبت شيئا يخص الجالية المصرية، وكنت معتادا أن أطلب رفع طلبي إلى صدام نفسه، إلا وجاءني الرد بالموافقة العاجلة على طلبي.
مشاركة من إيمان عاطف
، من كتاب