مصر وعراق صدام حسين > اقتباسات من كتاب مصر وعراق صدام حسين

اقتباسات من كتاب مصر وعراق صدام حسين

اقتباسات ومقتطفات من كتاب مصر وعراق صدام حسين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

مصر وعراق صدام حسين - سيد أبو زيد
تحميل الكتاب

مصر وعراق صدام حسين

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • اعتاد أن يعبر عن حبه للشعب المصري، ويبدو أن عروبته الأصيلة في داخله، فكان يميز الأشقاء العرب في المعاملة، وبخاصة المصريون، والذي كان يقدرهم عاليا ويقول إنه لو لديه عدة ملايين من المصريين، لكان فعل بهم الأعاجيب، واعتاد في اجتماعاته معهم أن يبدي سعادة ملحوظة وترحيبا واضحا. وأشهد أنني ما طلبت شيئا يخص الجالية المصرية، وكنت معتادا أن أطلب رفع طلبي إلى صدام نفسه، إلا وجاءني الرد بالموافقة العاجلة على طلبي.

    مشاركة من إيمان عاطف
  • بوسع أمريكا إرسال طائرات وصواريخ، ولكنه حذر من أن دفع العراق إلى نقطة يشعر معها بالإهانة سيؤدي إلى قيام بغداد بـ«تصرفات غير منطقية».

    مشاركة من إيمان عاطف
  • وأوضح صدام أنه قام بكل ما بوسعه لكي تتفهم دول الخليج مشاكل العراق ومحاولة إقناعها بمساعدته، بما في ذلك الطلب من العاهل السعودي(الملك فهد) تنظيم قمة رباعية تضم العراق والسعودية والإمارات والكويت، وجرى التوصل إلى اتفاق نفطي مع الكويت في جدة، ثم تراجع عنه وزير النفط الكويتي، كما روى أنه حصل على تعهدات إيجابية لم تنفذ لاحقًا من قبل رئيس دولة الإمارات

    مشاركة من إيمان عاطف
  • وانتهى الرئيسان من اجتماعهما بالطابق العلوي، وعادا إلى الطابق الأرضي، حيث أبدى الرئيس مبارك رغبته في إنهاء الزيارة لكي يتسنى له التوجه إلى السعودية والكويت لاستكمال مسعاه، غير أن الرئيس صدام أصر على تناوله الغذاء قبل سفره، وطلب الرئيس صدام منا أن ننتقل إلى مبنى قريب في نفس المجمع الرئاسي لتناول الغذاء، وسرنا بتؤدة إلى المبنى الآخر يتقدمنا الرئيسان اللذان لم يتوقفا عن الحديث حتى وصلنا إلى قاعة الطعام، حيث جلس الوفدان على مائدة عامرة بالأكلات العراقية المعروفة (القوزي بالتمن أي الخراف على الأرز ـ والسمك المسجوف)، وأذكر هذه الأكلات بوجه خاص لأن الرئيس صدام قد مارس هوايته في إظهار

    مشاركة من إيمان عاطف
  • ومن جانب آخر فقد كان الشعور السائد أن الجالية المصرية تعيش تحت مظلة الرئيس صدام نفسه، فلم يكن الرجل يخفي محبته للمصريين

    مشاركة من إيمان عاطف
  • ويبدو أنه قضى أوقاتا طيبة في مصر وكون صداقات من مختلف المشارب والطبقات، ويحكي على سبيل التندر أنه أرسل مبلغا من المال (يقال ١٠ آلاف دولار) لصاحب «الكافيه» المجاور للعقار الذي كان يقطن فيه بالقاهرة بعد لجوئه إليها، وكان يزوده أحيانا بوجبات خفيفة ويتقاضى ثمنها في وقت لاحق (على الحساب)

    مشاركة من إيمان عاطف
  • وعمل صدام على تشجيع التقدم العلمي في العراق، ليس استنادا على العلماء العراقيين فقط، وإنما فتح الأبواب على مصراعيها للعلماء العرب، ومنحهم تسهيلات جاذبة، من بينها أن يمنحوا كل الامتيازات التي أعطيت للعراقيين، والإغداق عليهم بكرم حاتمي ملحوظ

    مشاركة من إيمان عاطف
  • ولا أغالي أو أجامل إن امتدحت المرأة العراقية؛ فهي سيدة في بيتها تجيد كل أعماله. ورغم أن المجتمع العراقي يتسم بالتحفظ بوجه عام فإن المرأة العراقية اندمجت في الحياة العامة السياسية والمهنية منذ وقت مبكر، فالماجدات العراقيات (أو هذا ما كانوا يطلقونه على المرأة في عهد صدام) أثبتت وجودها في بيتها ومهنتها أو وظيفتها، ولا يعيقها ذلك عن القراءة المتعمقة، فقد كان يقال قديما: إن التأليف في مصر والطباعة في لبنان والقراءة في العراق،

    مشاركة من إيمان عاطف
1